سوريا × أستراليا «حياة أو موت»!

5-33

ستكون سوريا أمام مهمة معقدة عندما تواجه أستراليا (حاملة اللقب) في العين، فيما تحلم فلسطين بتأهل تاريخي عندما تواجه الجار الأردني المنتشي من صدارته في أبوظبي، اليوم، في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الثانية لكأس آسيا 2019 في كرة القدم.
وضمن الأردن الصدارة بست نقاط، لأن استراليا، الوحيدة القادرة على اللحاق به، قد خسرت أمامه افتتاحا. ولا تزال منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين قادرة على التأهل، ويملك «سوكروز» الأفضلية، كون التعادل يضمن له المركز الثاني، علما بأن أي منتخب يحصد أربع نقاط سيبلغ دور الـ16 ولو من المركز الثالث.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة الى أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث ضمن المجموعات الست في نظام يعتمد للمرة الاولى في البطولة بسبب رفع عدد المشاركين إلى 24 منتخبا.
ولا بديل لسوريا عن الفوز لكون التعادل سيرفع رصيدها الى نقطتين بعد تعادلها مع فلسطين وخسارتها الموجعة أمام الاردن بهدفين، فيما يؤكد لها الفوز الوصافة ومواجهة ثاني المجموعة السادسة (اليابان راهنا بفارق الاهداف عن اوزبكستان).
وبعد دخولها بين المرشحين لتحقيق نتيجة إيجابية تعكس مشوارها المميز في تصفيات مونديال 2018 عندما خسرت الملحق القاري بصعوبة أمام أستراليا بالذات، كان اداء سوريا محبطا أمام فلسطين والأردن ودفع مدربها الالماني برند شتانغه سريعا الثمن بإقالته واستدعي المدرب السابق فجر ابراهيم لقيادة سفينة الانقاذ.
ويحمل المنتخب الصائم عن التهديف مع مهاجميه عمر السومة وعمر خريبين والباحث عن تأهل أول الى الأدوار الإقصائية في ست مشاركات، عبء منح جماهيره بارقة أمل.
في المقابل، لن تغامر أستراليا أمام «نسور قاسيون» ولو أن التعادل يضمن لها وصافة هي أقصى طموحاتها راهنا، خصوصا بعد تلميع صورتها وفوزها الكبير على فلسطين بثلاثية. واستعاد المنتخب الأوقياني شهيته التهديفية، وقال مهاجمه جايمي ماكلارين الذي سجل أول أهدافه في عشر مباريات دولية «إذا نجحنا في التسجيل مبكرا فسنفرض ايقاعنا وأسلوبنا».

فلسطين أمام الأردن
تأمل فلسطين في الاستفادة من برودة حماسة المنتخب الأردني واحتمال مشاركته بتشكيلة رديفة، كي تحقق باكورة انتصاراتها في كأس آسيا وتبلغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى، بعد مشاركة وحيدة في 2015 خسرت فيها مبارياتها الثلاث.
ويعزز الآمال الفلسطينية عودة قلب الدفاع محمد صالح لانتهاء ايقافه بعد طرده افتتاحا في آخر ثلث ساعة ضد سوريا. وفي غياب صالح ارتكب دفاع «الفدائي» عدة أخطاء بحسب مدربه الجزائري نور الدين ولد علي الذي أشار الى أنه «إذا أردنا التأهل فعلينا تحقيق نتيجة وأن نقاتل».
في المقابل، وبعد البداية الصاروخية لـ «نشامى» الأردن، قد يتجه المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز لإشراك البدلاء لمنحهم خبرة النهائيات واراحة الاساسيين على غرار الحارس المخضرم والمتألق عامر شفيع.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.