السعودية × قطر.. نارية

34-1

قلَّص تأهُّل السعودية وقطر إلى دور الـ16 حساسية مواجهتهما اليوم في أبوظبي، في ختام مباريات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2019 في كرة القدم، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية الخليجية.
ويمتلك الفريقان 6 نقاط من انتصارين على حساب لبنان وكوريا الشمالية اللذين سيلتقيان لتحديد المركز الثالث في المجموعة.
تاريخياً، تبدو الفوارق كبيرة بين الاخضر والعنابي، إذ كانت بداية مشوار السعودية في كأس آسيا رائعة منذ 1984، فأحرزت ألقاب 1984 و1988 و1996، وحلت ثانية في 1992 و2000، لكنها في النسخ الأربع الأخيرة ودعت باكراً ثلاث مرات من الدور الأول في ظل بداية بطيئة كما حلت وصيفة في 2007.
في المقابل، يبقى أفضل إنجاز لقطر بلوغها ربع النهائي مرتين (2000 و2011).
فنياً، يبحث المنتخبان عن حصد انتصارات كاملة في دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخهما.
وتبدو صفوف الأخضر شبه مكتملة حيث عاد الظهير الأيسر ياسر الشهراني إلى تمارين السعودية بعد تعافيه من الإصابة، فيما يرجح مشاركة لاعب الوسط يحيى الشهري بدلاً من القائد سالم الدوسري الموقوف لحصوله على بطاقتين صفراوين.
في المقابل، كان فوز قطر على لبنان بثنائية بسام الراوي والمعز علي أكثر صعوبة في أول ساعة من المباراة، وهو الأول لها في الافتتاح منذ 1980، قبل أن تزرع نصف دزينة في مرمى كوريا الشمالية الحلقة الأضعف، بينها رباعية للمعز علي أكملها خوخي بوعلام وعبدالكريم حسن.
وكانت السداسية القطرية سبباً بتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن السعودية، ما يعني أن التعادل سيضعها في الصدارة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها، وذلك بتشكيلة شابة يبلغ معدل أعمارها 25 عاماً.

لبنان وأمل التأهُّل 
يدخل منتخب لبنان مباراته ضد كوريا الشمالية في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة، متمسكاً بحظوظ تأهل ضئيلة الى دور الـ16.
وتتلخص مهمة «رجال الأرز» على استاد الشارقة، بتحقيق الفوز الأول لهم في مشاركتهم الثانية في البطولة القارية، أملا في أن يسعفهم ذلك لبلوغ الدور التالي من بوابة المركز الثالث بموجب نظام البطولة الذي يمنح التأهل للدور المقبل الى بطل ووصيف كل من المجموعات الست، إضافة الى أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث.
وسبق للمنتخب اللبناني أن التقى الخصم الكوري الشمالي في تصفيات البطولة الحالية، فتعادلا 2-2 في بيونغ يانغ، قبل ان يحقق «منتخب الأرز» فوزا كبيرا في بيروت بخماسية نظيفة.
ويحظى لبنان بمجموعة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، منهم الحارس مهدي خليل والشقيقان الكسندر وفيليكس ملكي، هيثم فاعور، حسن معتوق، علي حمام، وليد اسماعيل، جوان العمري، محمد حيدر، وهلال الحلوة.
بينما مدرب كوريا الشمالية كيم يونغ جون على الحارس المخضرم ري ميونيغ-غوك (32 عاما) والمهاجم باك كوانغ ريونغ (26 عاما) الذي أصبح في 2011 أول كوري شمالي يخوض مباراة في دوري أبطال اوروبا مع بازل السويسري.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.