المنظمة العالمية لحماية الطفل تفتتح المؤتمر الأول برعاية وزير الإعلام

607882_e

افتتحت المنظمة العالمية لحماية الطفل المؤتمر الأول الذي تقيمه المنظمة بالتعاون مع كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وشراكة فخرية للمعهد العربي للتخطيط تحت رعاية ووزير الدولة لشئون الشباب محمد الجبري وزير الإعلام الموتمر الاول لحماية الطفل تحت شعار: “الحماية الاجتماعية والتربوية والنفسية للطفل “.

وأكد الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الاعلام يوسف مصطفى في كلمة القاها بالانابة عن الوزير ان البحث العلمي يمثل محور هام من المحاور الرئيسية في الخطة الاستراتيجية لدولة الكويت، لذلك فقد سعدت بهذا التعاون الجيد والاختيار المناسب لإقامة هذا المؤتمر من خلال التعاون بين المنظمة وكلية التربية الاساسية والمعهد العربي.

وقال أن الطفولة صانعة المستقبل تحظى بإهتمام ورعاية جميع الأمم والمنظمات وقد حث الاسلام على الاهتمام بالطفل قبل وبعد الولادة، ووما لا شك فيه ان اطفال اليم هم شباب الغد ورجال المستقبل وصانعوا حضارات الامم ودرعها الواقي الذي يحميها من كل عاد وباغ من هنا حث الاسلام على تربية الطفل تربية عقلية ودينية كي ينشئ نشأة سوية لا انحراف فيها ولا تعقيد.

وبدوره، قال رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل عبدالعزيز السبيعي أن مرحلة الطفولة تعتبر أهم مراحل حياة الفرد وأكثرها تأثيرا على شخصيته في الكبر، مبينا أن الأطفال هم الفئة العمرية الغالبة في المجتمع والأكثر حيوية وهشاشة، فهم يمثلون عماد الحياة ورجال الغد المرتقب.

وأشار إلى أن المجتمعات العربية وبعض دول العالم تواجه ظروفا غير مستقرة بسبب الحروب والنزاعات والفوارق الشاسعة في المستويات الاقتصادية وانخفاض مستوى الدخل الفردي الأمر الذي أثر سلبا على الخدمات التي تقدمها تلك المجتمعات لأفرادها خاصة في مجال الصحة والتعليم، مما أدى إلى ظهور مشكلات اجتماعية واقتصادية على رأسها انخفاض مستوى الرعاية الاجتماعية والنفسية والتربوية.

وأضاف بالقول : وعلى مدى العقدين الماضيين أبدى المجتمع الدولي اهتماما متزايداً بحالة الطفل في العالم، مشيرا إلى أنه بسبب ضعفه الجسدي والفكري والعاطفي يحتاج إلى رعاية وحماية خاصةحيث تزداد هذه الحماية ضرورة إزاء الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأطفال في العالم.

ولفت إلى أن تقارير حقوق الإنسان تشير انتهاكات جسيمية لحقوق الانسان ومأسوية وغير مقبولة على الصعيد العالمي ، بل انها مخيفة بطبيعتها وسرية والتي أظهرت لامبالاة الرأي العام الداخلي والدولي من أجا مراجعة هذا الأمر.

وشدد السبيعي على ضرورة حشد الجهود العلمية محليا وعالميا من تجل تمكين مختلف أساليب الحماية التي تسود ميدانيا ضد سوء المعاملة والممارسات الجنسية والرق والبغاء وغيرها من المشكلات التي تواجه الطفل.

وأقر بأن تجسيد حقوق الطفل لازال بعيد المنال حيث لا يزال يموت ملايين الاطفال كل عام قبل سن الخامسة بسبب سوء التغذية او المرض كما ان هناك عشرات الملايين يعانون من الاعاقة الجسدية او العقلية.

وأوضح ان موضوع حماية حقوق الطفل وتعزيزها مازال يشغل بال الباحثين والمختصين امام وحود عقبات كثيرها لعل ابرزها التفكك الاسري وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاعتداءات المتكررة على الاطفال ، مشددا على ضرورة التصدي لكافة أشكال الانتهاكات لحقوق الطفل وتعزيز ثقافة السلم ودمج المبادئ الاساسية في مختلف البرامج التعليمية والتدريب المهني من خلال العمل الدعوي وتنظيم المشاورات الإقليمية حول الاستيراتيجيات التنفيذية.

ومن جانبه ،أشار عميد كلية التربية الأساسية د. فهد عبدالرحمن الرويشد حرص كلية بتوفير بيئات صحية تكفل كرامته وتلبي طموحاته ورغباته وآمنة وسلامته من جهة أخرى.

وأوضح أن كلية التربية الاساسية شريكة استراتيجية في اعداد وتنظيم المؤتمر كما انها تعمل جاهدة على فتح آفاق جديدة ترتقي بالناشئة، ونأمل أن يكون لهذا المؤتمر الأثر الطيب عبر تحقيق
الأهداف المرجوة.

وأكد حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية خدمة للقضايا الإنسانية، مشيدا بدور الكويت الإنساني في دعم مسيرة الأمم المتحدة في تفعيل وتطوير قوانين حماية الطفل عالميا.

ومن ناحيته، أكد مدير ادارة الحصانة العائلية بوزارة الشؤون د.جاسم الكندري حرص وزارة الشؤون على المشاركة بكافة الفعاليات التي تهتم بحقوق الطفل لاسيما أنها من الوزارات المعنية بشكل مباشر بالقضايا المتعلقة بالطفولة.

وتحدث عن مشاركة أبناء الوزارة ببوث خاص من مشغولات أبناء الحضانة، كاشفا عن العديد من البرامج والخطط الاستيراتيحية لتطوير القطاع.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.