كويت تايمز 
أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية جميع طلبات الهند بتنظيم بطولات في المستقبل، وطالبت الاتحادات الرياضية الدولية بعدم إقامة أي منافسات فيها عقب حرمان رياضيين باكستانيين من تأشيرة دخول للمنافسة في نيودلهي.
رفضت الهند منح اثنين من الرماة تأشيرة دخول للمشاركة في بطولة العالم الأسبوع المقبل، بعدما تسبب هجوم لمجموعة متشددة تتخذ من باكستان مقراً عن مقتل 40 فرداً من القوات الهندية شبه العسكرية في كشمير الأسبوع الماضي.
واتهمت الهند جارتها بالتقاعس عن شن حملة صارمة على الجماعات المتشددة المسؤولة عن هجمات كشمير، ونفت باكستان ضلوعها في الأمر.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن رفض منح تأشيرة الدخول للرياضيين ضد الميثاق الأولمبي، فيما يتعلق بالتمييز والتدخل السياسي من البلد المستضيف.
وأضافت اللجنة الأولمبية في بيان: “منذ أن علمنا بالمشكلة، ورغم الجهود والمناقشات مع مسؤولي الحكومة الهندية لم نتوصل لحل بالسماح بدخول البعثة الباكستانية إلى الهند في الوقت المناسب للمنافسة”.
وتابع: “نتيجة لذلك فالمجلس التنفيذي باللجنة الأولمبية قرر إيقاف جميع المناقشات مع اللجنة الأولمبية الهندية والحكومة فيما يتعلق باحتمال تنظيم أي أحداث رياضية أو أحداث متعلقة بالأولمبياد في المستقبل في الهند”.
وطالبت اللجنة الأولمبية جميع الاتحادات الرياضية الدولية بعدم إقامة أي منافسات في الهند أو منحها حق تنظيم أي بطولات إلى أن تقدم الحكومة “ضمانات واضحة مكتوبة” بدخول جميع الرياضيين.
وقدمت اللجنة الأولمبية الهندية في العام الماضي خطة طموحة لتنظيم أولمبياد الشباب في 2026 وألعاب آسيا في 2030 وأولمبياد 2032 الصيفية.
وكان من المقرر أن يشارك المتسابقان في منافسات المسدس من مسافة 25 متراً، وقالت اللجنة الأولمبية إن المقعدين المؤهلين عن هذه المنافسات للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 تم حجبهما على أن يكون التأهل عبر بطولة أخرى.
وقالت: “اللجنة الأولمبية الدولية سحبت اعترافها بأن تكون منافسات المسدس من مسافة 25 متراً مؤهلة إلى الأولمبياد”.
وتابعت: “هذا لصالح 500 رياضي آخر من 61 دولة يشاركون في منافسات أخرى وصلوا إلى الهند بالفعل للمشاركة في البطولة”.
