آبي أحمد: اتفاق المجلس العسكري والمعارضة سيحقق السلام والاستقرار بالسودان

618918_e

أصدر رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أول تعليق على الاتفاق السوداني بين المجلس العسكري والمعارضة، من أجل التأسيس للمرحلة الانتقالية في البلاد.

وقال آبي أحمد، في بيان نشر عبر حسابه على موقع “تويتر” إنه يوجه تهنئته إلى شعب السودان والمجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بشأن التوصل إلى اتفاق.

وأشار رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن ذلك الاتفاق، المقترح من إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، سيحقق السلام والاستقرار بين كل الأطراف في السودان.

ويرى أحمد أن إنشاء مجلس سيادي بقيادة المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير ستكون رئاسته بالتناوب بين الطرفين، يظهر “المهارات الدبلوماسية” للمبعوثين الخاصين، السفير الإثيوبي في القاهرة، محمود درير، ومبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد حسن اللبات.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا: “المهارات الدبلوماسية للمبعوثين الخاصين، تمكنت من تسهيل تلك الصفقة الرائعة”.

وأتم: “تتمنى حكومة إثيوبيا، فصلا جديدا مزدهرا وسلميا في السودان”.

وكان الوسيط الأفريقي، محمد حسن لباد، قد أكد، اليوم الجمعة، أنه تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على إقامة تحقيق دقيق وشفاف وطني مستقل لكل الأحداث التي حدثت في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد.

وقال لباد في مؤتمر صحفي: “تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على إقامة تحقيق دقيق وشفاف وطني مستقل لكل الأحداث التي وقعت في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد”.

وأضاف لباد: “تم الاتفاق على تشكيل مجلس سيادة برئاسة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لفترة انتقالية لمدة 3 سنوات أو تزيد قليلة وإقامة حكومة مدنية ذات كفاءات وطنية مستقلة ورئيس وزراء بذات الصفات”.
وأشار لباد إلى أنه تم اتفاق الطرفان على العمل بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات لتهيئة الأجواء الوطنية للتصالح وألوفا لأجل الشعب السودان.

ويدير المجلس العسكري الانتقالي شؤون السودان منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من نيسان/ أبريل الماضي، إثر احتجاجات شعبية واسعة، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن تشكيل المجلس السيادي المنوط به تسيير المرحلة الانتقالية.

واقتحمت قوات نظامية سودانية، في الثالث من حزيران/يونيو الماضي، ساحة اعتصام القوى المعارضة أمام القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة الخرطوم وفضت اعتصامهم بالقوة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.