الظفيري: «سعد العبدالله» تعاني الأمرّين من الإهمال المتعمّد

544298_318013_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS394x591-_RD394x591-

كويت تايمز: فتح النائب الدكتور منصور الظفيري صنبور الإهمال والمعاناة والقصور الذي يلف مدينة سعد العبدالله وسكانها راصدا ما تعاني منه المدينة من قصور في الخدمات والنواحي الأمنية والصحية والتعليمية والتجارية ومطلقا صرخة أهالي المنطقة بضرورة تطوير المنطقة التي تعاني الأمرين من الإهمال المتعمد

وطالب الظفيري في تصريح صحافي الحكومة بالبدء فورا في تطوير مدينة سعد العبدالله التي تفتقر إلى جميع الخدمات التي من المفترض توافرها في مدينة حديثة الإنشاء، مستغربا ترك ملف إهمال مدينة سعد العبدالله مفتوحا من جميع الوزارات والقطاعات في الدولة وكأنها مدينة أنشئت لينساها الزمن والمسؤولون لا سيما وأنها تئن خدماتيا وأمنيا وتجاريا واجتماعيا.

وقال الظفيري في تصريح صحافي: «مرارا ونحن نقلب ملف الإهمال في مدينة سعد العبدالله وننقل معاناة الأهالي إلى المسؤولين ومع ذلك ظلت المدينة ترزح تحت الإهمال دون أن تمتد إليها يد التطوير».

وذكر الظفيري أن سكراب أمغره نقل قبل عام تقريبا ومع ذلك بقي الوضع على ما هو عليه في المنطقة دون تغيير في وقت توقع فيه الأهالي انتهاء همومهم بمجرد نقل السكراب إلا أن الأمر لم يتغير من حيث التلوث الذي يغطي المدينة ويحولها إلى كتلة من الغازات الكريهة، موضحا أن نقل سكراب أمغرة كان من المفترض أن ينقذ المنطقة من مشاكل بيئية واجتماعية وأمنية ولكن لم تتحسن كثيرا مطالباً أن تنقذ الحكومة ما وعدت به وتحول السكراب إلى حديقة عامة تكون متنفسا لأهالي المنطقة وتقلل من التلوث البيئي.

واستغرب الظفيري عدم تسجيل بعض سكان سعد العبدالله في القيد الانتخابي لمجلس الأمة والمجلس البلدي والمفارقة أن هؤلاء الممنوعين من التصويت حرموا من التصويت في مناطقهم التي كانوا يقطنونها وكان فيها قيدهم الانتخابي.

وحض الظفيري وزير المواصلات إلى الإسراع بإيصال الخدمة الهاتفية إلى ثلاث قطع سكنية في المنطقة لا تتمتع بالخدمة رغم أنهم أوصلوا صوتهم أكثر من مرة لكن أصواتهم بحت والخدمة الهاتفية لم تصل، منوها إلى أن المدينة بحاجة إلى مركز اطفاء إذ بالرغم من اتساع المنطقة التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة وكذلك كثرة الحوادث التي عصفت بالمنطقة من حرائق أدت إلى وفاة كبار وأطفال إلا أن الإدارة العامة للإطفاء لم تنشئ مركز إطفاء.

وانتقد الظفيري الانفلات الأمني وتنامي الجرائم وكثرة السرقات والاستهتار والرعونة من قبل المستهترين الذين يجوبون شوارع سعد العبدالله، مطالبا بتكثيف الدوريات للحد من رعونة المستهترين خصوصاً مع هطول الأمطار إذ تنقلب إلى مسرح للإزعاج والحوادث والفوضى، داعيا إلى القضاء على الكلاب الضالة التي انتشرت في المنطقة وسببت الرعب للأهالي خوفا على صغارهم لأن الكلاب الضالة باتت أمام المنازل وفي الشوارع.

ودعا الظفيري إلى انشاء الأسواق والمجمعات التجارية في المنطقة حتى لا يضطر الأهالي إلى الذهاب لسوق الجهراء القديم أو مناطق اخرى، مطالبا الحكومة والمستثمرين بتوفير المجمعات التجارية والاستفادة من القوة الشرائية الكبيرة للمنطقة، لافتا إلى حاجة المنطقة إلى مستشفى عام لأن المستشفى الوحيد القريب من المنطقة يوجد في الجهراء ولا يمكن أن يتسع لأكثر من نصف تعداد سكان محافظة الجهراء البالغ عددهم نحو نصف المليون نسمة.

وطالب الظفيري بتوسيع الخدمات التي يقدمها مستوصف المنطقة من خلال إيجاد عيادات متخصصة في الأسنان والعيون والسكر ومختبرات للتقليل من الزحمة على المراكز الاخرى إلى حين بناء مستشفى متكامل، داعيا وزارة الأشغال العامة وهندسة المرور بوضع مطبات صناعية مطابقة للمواصفات العالمية ورفع المخالف منها بالإضافة إلى زيادة مداخل ومخارج المنطقة على الدائريين السادس والرابع لفك الازدحامات المرورية التي تعاني منها المنطقة.

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.