رجل أعمال زيمبابوي تكفل بإعادة الزيمبابويات من الكويت إلى بلدهن

520850_267235_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS756x423-_RD728x407-

كويت تايمز: في تطور جديد لقضية شبكة بيع الزيمبابويات الراغبات في العمل في الكويت واستغلالهن جنسياً، والتي اتهم بها سكرتير في السفارة الكويتية في زيمبابوي، أعلن رجل الأعمال الزيمبابوي ويكنيل شيفايو عن تكفله بتكاليف إعادة 32 زيمبابوية من الكويت الى بلادهن وشرائه تذاكر سفر لهن بقيمة 58900 دولار، وفقاً لتقرير بثته أمس وسائل اعلام زيمبابوية.

وأشار التقرير إلى ان «وفداً برلمانياً من زيمبابوي برئاسة رئيس البرلمان موديندا جاكوب فرانسيس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية كندنيز برادازا وعدد آخر من النواب زاروا الكويت وناقشوا تلك القضية مع المسؤولين الكويتيين».

وذكر التقرير ان «الدفعة الأولى من الزيمبابويات ستبدأ في الوصول الى بلادها غداً»، فيما قال ان «عدد الزيمبابويات اللواتي وقعن ضحية لهذه الشبكة ما زال غير معروف لكن التقديرات تشير إلى انهن قرابة 200».

ونقل تعليق شيفايو حول الأسباب التي دفعته لذلك قائلاً «لم أتردد للحظة في شراء تذاكر السفر لأخواتي الزيمبابويات اللواتي تعرضن للعبودية الجنسية، ولزاماً علينا كرجال صناعة ان نستجيب لمثل هذه القضايا، وعلينا مساندة الرئيس روبرت موغابي الذي ضحى بجل حياته لتحرير الآخرين وعانى من أجل ذلك».

وذكر التقرير نقلاً عن شيفايو ان «تسع نساء من بين الـ 32 يحملن جوازات سفر، وبعد ان تلقى مكالمة هاتفية من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الزيمبابوي وفي ظل ما تعانيه الحكومة الزيمبابوية من أعباء اقتصادية شعر بضرورة القيام بتلك الخطوة».

وكان شيفايو، الذي وصفه التقرير برجل الأعمال الشاب سبق أن أنفق مبلغ 600000 دولار لسداد ديون اتحاد الكرة الزيمبابوي ومساندته في الإعداد لكأس العالم 2022.

وأشار إلى ان «السفارة الزيمبابوية في الكويت أعلنت عن خط ساخن لاستقبال استفسارات وشكاوى ذوي الضحايا الزيمبابويات في الكويت»، لافتاً إلى انها «عاكفة على اعداد وثائق سفر للبقية».

يذكر ان عدداً من ممثلي الجمعيات الحقوقية الزيمبابوية تظاهروا أمام السفارة الكويتية في هيراري ضمن حملة «أعيدوا نساءنا من الكويت» بحضورعدد من النواب الزيمبابويين.

شاهد أيضاً

دعوى مستعجلة لإلغاء «الحظر الجزئي»

تقدّم المحامي عادل عبدالهادي بدعوى ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير الداخلية، مطالباً بالشق …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.