الحرس الوطني «أنقذ رهائن واعتقل إرهابيين»

566752_362276_org_1_-_qu65_rt728x0-_os1600x1066-_rd728x485

كويت تايمز: بدقة ومهارات عالية نفذ لواء الامن الداخلي في الحرس الوطني مهمة لمكافحة الإرهاب في مناطق مأوهولة بالسكان حيث أنقذ السكان واعتقل إرهابيين، بالتعاون مع كتيبة «سكوتس دي جي» من اللواء 51 للمشاة في الجيش البريطاني، وذلك ضمن تمرين مشترك.

فبرعاية وحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي، نفذ لواء الأمن الداخلي في قيادة الحماية والتعزيز التمرين النهائي «رماح 1» بالتعاون مع الكتيبة البريطانية، في ميدان القتال بالمناطق المبنية بمعسكر سمو الشيخ سالم العلي، بحضور الملحق العسكري بسفارة المملكة المتحدة في الكويت العقيد فينلي ماكلين.

واشتمل التمرين على عمليات لإنقاذ الرهائن والتدريب على مكافحة الإرهاب في المناطق المأهولة بالسكان وتأمينها. وكانت كتيبة «سكوتس دي جي» من اللواء 51 للمشاة في الجيش البريطاني، قد قامت بمشاركة قوات الحرس الوطني بتدريبات مشتركة في مجال مكافحة الارهاب وحفظ الأمن والاستقرار، واختتمت التدريبات ببيان عملي لاستعراض المهارات المكتسبة في التعامل مع الأحداث الطارئة.

وألقى الفريق الرفاعي كلمة، رحب فيها بالحضور من الجيش البريطاني الصديق ونقل إليهم تحيات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني.

وأشاد بالمستوى المتميز الذي أبداه المشاركون في التمرين، وتنفيذ كافة مراحله بدقة عالية، وحث منتسبي الحرس الوطني على الاستفادة من هذه التمارين لتطوير المستويات وصقل الخبرات، مؤكدا أن هذا التمرين يأتي تنفيذاً لوثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 للحرس الوطني (الأمن أولا)، والتي تولي اهتماما كبيرا برفع الكفاءة والجهوزية القتالية لمختلف وحدات الحرس الوطني عن طريق التدريب والتعاون والتنسيق مع المؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة.

حضر التمرين قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن فالح شجاع، ومدير مكتب نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال الذياب، وقائد الإسناد العميد الركن طلاع قدير، وآمر لواء الحماية العميد الركن حمد سالم.

شاهد أيضاً

بوشهري تحمل رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات

حملت النائب جنان بو شهري رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات في ظل اكتمال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.