«الفيفا» يفرض شروطاً تعجيزية على الكويت

فيفا

كويت تايمز: فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شروطاً تعجيزية على الكويت للقبول برفع الإيقاف المجحف المفروض عليها، الأمر الذي يضع سيادة الدولة على المحك.

فقد تلقى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أمس كتاباً من أمين السر العام في الاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا، تشدد فيه على استحالة رفع الايقاف الا بتحقق ثلاثة شروط تتمثل أولاً في تعديل القوانين الرياضية المحلية بما يتماشى مع القوانين الدولية والميثاق الأولمبي، وثانياً في إعادة مجلس الإدارة المنحل برئاسة الشيخ طلال الفهد لممارسة نشاطه، وثالثاً في سحب القضايا المرفوعة ضد التنظيمات الدولية.

وجاء كتاب سامورا رداً على رسالة الحمود الى «الفيفا» المؤرخة في 23 ديسمبر الماضي والتي طالب فيها برفع الإيقاف المجحف عن كرة القدم الكويتية موقتاً كي يتسنى لها المشاركة في قرعة تصفيات كأس أمم آسيا المقررة في العام 2019 في دولة الامارات العربية المتحدة.

واللافت ان «الفيفا» واللجنة الاولمبية الدولية يطالبان بعدم تدخل الحكومة في الشأن الرياضي، في الوقت الذي لا يحترمان فيه سيادة الكويت والتي تمثلت في إحالة مسودة القانون الرياضي الجديد من قبل الحكومة الى مجلس الأمة، والذي اشتمل على التعديلات التي تتوافق والقوانين الدولية والمواثيق الاولمبية.

فاللجنة الأولمبية و«الفيفا» أكدا استمرارهما في تطبيق «أجندة» متفق عليها مسبقاً مع «متنفذي الداخل»، بحيث أنهما لا يقّدران الجهود التي تقوم بها الحكومة لوضع حد للإيقاف من دون المساس بسيادة الدولة.

وإذا كان الشرطان الاول والثالث قابلين للتطبيق، فإن الشرط الثاني مستحيل إذ إن قرار حل اتحاد كرة القدم جاء بناءً على مخالفات مالية وادارية لا يمكن الرجوع عنها لأن في هذه الخطوة تعدياً على القوانين والسيادة في آن معاً.

ويعتبر كتاب «الفيفا» مشابهاً الى حد كبير مع رد اللجنة الاولمبية الدولية الأخير في ما خصّ رفع الايقاف، وكأن ثمة يداً خفية تحرك الأمور بهدف إعادة الرياضة الى من سبق له أن سلبها طولاً وعرضاً.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.