أرباح «أجيليتي» التشغيلية في 2017 لن تتأثر بمصادرة «كورك تيليكوم»

582719_394190_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS787x373-_RD728x345-

كويت تايمز: أفادت مصادر ذات صلة ، أن الإيرادات التشغيلية لشركة «أجيليتي»، وكذلك صافي أرباحها عن العام الحالي لن يتأثرا بقرار هيئة الاتصالات العراقية بحق «كورك تيليكوم كوريك»، والذي تضمن مصادرة غير مباشرة لاستثمارات لها بقيمة 380 مليون دولار في قطاع الاتصالات العراقي.

وأضافت المصادر أن المراجعة التدقيقية لبيانات «أجيليتي» المالية عن السنة المنتهية 2015، و2016، تظهر أن عوائد «كورك تيليكوم» التشغيلية وأرباجها، لم تدرج ضمن إيرادات الشركة عن هاتين الفترتين، وأن غالبية هذه الأرباح متأتية من أنشطة أخرى، مشيرة إلى أنه منذ العام 2014، أوضحت «أجيليتي» في بياناتها المالية المجمعة أن استثماراتها في «كورك تيليكوم» والمدرجة بالقيمة العادلة من خلال الأرباح والخسائر في بيان المركز المالي المجمع، تبلغ نحو 105.148 ألف دينار كويتي، كما في 31 ديسمبر 2014، نظرا لطبيعة وحالة عدم التأكد المهمة المحيطة بالقيمة العادلة.

وتوقعت المصادر عدم تأثر خارطة توزيعات «أجيليتي» عن العام الحالي، للأسباب المحاسبية نفسها المتعلقة بعدم إدراج عوائد «كورك تيليكوم» ضمن إيراداتها التشغيلية وأرباحها، خصوصاً أن غالبية أرباحها في العامين المذكورين متأتية من أنشطة أخرى، وبذلك تكون توزيعاتها عن 2017 غير متأثرة بالقرار العراقي.

وأكدت المصادر أن خطط الشركة في ما يتعلق بتحسين معدلات الربحية لن تتأثر، وأن إستراتجيتها لتحقيق 800 مليون دولار كأرباح تشغيلية في العام 2020 لن تتغير، بل ربما تصعد التوقعات بشأنها لاسيما إذا سارت الأمور القانونية في مسارها المتوقع، لافتة إلى أن حقوق مساهمي «أجيليتي» تقارب مليار دينار، ما يجعل كفاءتها المالية عالية جداً.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، طارق سلطان، في بيان أن المحاولات الودية لحل الخلاف مع العراق بخصوص «كورك تيليكوم كوريك» فشلت، ولم تتلق الشركة أي رد من هيئة الاتصالات العراقية، لافتاً إلى أن القرار جاء بعد سلسلة من الممارسات العشوائية من قبل هيئة الاتصالات العراقية تهدف بالدرجة الأولى إلى فك الشراكة، والاستيلاء على الاستثمارات، مع العلم أن «أجيليتي» قد استثمرت في «كورك تيليكوم» إثر حصولها على رخصة، وبموافقة هيئة الاتصالات العراقية.

وكانت «أجيليتي» لفتت في بيان على موقع بورصة الكويت، إلى أن قرار الحكومة العراقية يشكل عدم احترام لالتزامات بغداد وفق اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات مع الكويت، كما يخالف البروتوكول الموقع بين البلدين لتشجيع حركة رؤوس الأموال والاستثمارات.

أما بالنسبة لانخفاض سهمها عقب الافصاح عن القرار العراقي، وتداوله عند الحد الأدنى بـ 700 فلس، في جلسة الخميس الماضي بعد أن شهد صفقات قبل الافصاح بسعر 750 فلساً، أوضحت المصادر أنه ترتب على عملية القلق التي تلت الافصاح عمليات بيع من قبل صغار المساهمين.

وتستحوذ «أجيليتي» على 24 في المئة من أسهم «كورك تيليكوم» التي تعد أكبر مشغل للاتصالات في إقليم كردستان، علماً أن شركة «فرانس تيليكوم» استثمرت بمبلغ مماثل (380 مليون دولار) في الشركة عينها، وهي أيضاً تعرضت لمصادرة أصولها.

وكان سلطان أشار سابقاً في تعليقه على القرار، بأن «أجيليتي» قد تلجأ إلى أخذ مخصصات في الربع الأول من العام الحالي، غير أنه أفاد بأن ذلك يتوقف على إنهاء التشاورات من الناحية المحاسبية والاستشارية، فيما أكد أن الوضع المالي للشركة «متين» ولن يكون لهذا الخلاف مع الحكومة العراقية أي تأثير على نتائجها المالية.

ولفتت المصادر إلى أنه وفقاً لآخر ميزانية تسلمتها «أجيليتي» لشركة «كورك تيليكوم كوريك» عن 2015، فإن الأخيرة استطاعت رفع حصتها السوقية من قطاع الاتصالات العراقية بنسب جيدة، فيما تبلغ أرباحها التشغيلية عن هذه الفترة نحو 220 مليون دولار.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.