كويت تايمز: أعلن رئيس بنك التنمية بين الأميركتين إن الولايات المتحدة وهي من المساندين الرئيسيين لمؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف لن تجدد مساهمتها لصندوق بالبنك يدعم مشروعات للتنمية.
وربط رئيس البنك لويس البرتو مورينو في مؤتمر صحفي خلال الاجتماع السنوى لمجلس محافظي البنك في مدينة اسونسيون عاصمة باراغواي القرار الأميركي بتحول في السياسة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في يناير/ كانون الثاني.
وقال مورينو إن الوفد الأميركي أشار في اجتماع عقد في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 إلى استعداده للمساهمة «ولكن هذا كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات. وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا في بداية فبراير بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساهمة».
ويقدم بنك التنمية بين الأمريكتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.