«الكويت» والقادسية في مواجهة النصر والسالمية… مَن المستفيد؟

كويت تايمز: يشهد ختام الجولة الـ 26 من «دوري فيفا» لكرة القدم، اليوم، مواجهتين قد تحددان ملامح المنافسة على لقب البطولة التي تدنو من نهايتها.

ويخوض «الكويت» المتصدر وملاحقه القادسية مواجهتين صعبتين، حيث يحل الاول ضيفا على النصر، فيما يستضيف الثاني السالمية، فيما يقام لقاء ثالث بعيد عن صراع القمّة يجمع بين كاظمة وخيطان.

ويدرك «الأبيض» الذي يعتلي القمّة برصيد 54 نقطة، و«الأصفر» صاحب المركز الثاني برصيد 52 نقطة، (يمتلك العربي بصيصا من امل المنافسة يعتمد على تعثر منافسيه)، ان تعثر أي منهما في ما تبقى من جولات المسابقة سيمنح الفرصة للآخر لتعزيز حظوظه في خطف اللقب، الا انه، وبحسب معطيات ومستوى المباريات الاخيرة للفريقين وتحقيقهما انتصارات متتالية، بات من المتوقع ان تحدد مواجهتهما في الجولة الـ 29 (في 21 الجاري) وجهة الدرع.

في اللقاء الاول، يخشى «الكويت»، استمرار صحوة النصر، الذي حصد نقطة واحدة من ثلاث مواجهات، قبل ان يستفيق في آخر جولتين، ويحقق انتصارين استعاد بهما وضعه الطبيعي، وحافظ على حظوظه في اعتلاء منصة التتويج ولو من باب المركز الثالث.

«الأبيض» قادم من انتصار ثمين على كاظمة 2-1 بعد ان كان متخلفا في الشوط الاول، بفضل هدفين للبديل طلال جازع والعاجي جمعة سعيد معززا حظوظه في انتراع اللقب الثالث عشر في تاريخه وفي تحقيق «الرباعية التاريخية» في الموسم الراهن، بعد ان سبق له التتويج بكأس الأمير، وكأس ولي العهد، وكأس «السوبر»، وهو يأمل في تكرار تفوقه على النصر بعد ان هزمه ذهابا بهدفين نظيفين.

وفي المباراة الثانية، يطمح القادسية الى تحقيق فوزه السابع على التوالي، وتجاوز «خصم عنيد»، املا في تعزيز حظوظه في الاحتفاظ بدرع المسابقة، وبلوغ اللقب الثامن عشر في تاريخه.

واستراح «الأصفر» في الجولة الماضية، ويعلم جهازه الفني بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي عاد من سويسرا قبل يومين، حيث تحصل على شهادة التدريب الاحترافية، ان الفوز مطلب ضروري لانقاذ موسمه، وعدم الخروج خالي الوفاض.

في المقابل، يأمل السالمية بقيادة مدربه عبدالعزيز حمادة الى مواصلة انتصاراته، حيث لم يخسر في المواجهات الاربع الاخيرة، فتعادل مع كاظمة 1-1، قبل ان يحقق ثلاثة انتصارات متتالية على حساب النصر (4-صفر) والشباب (3-2) والفحيحيل (4-2).

وضمن «السماوي» البقاء ضمن اندية الدرجة الممتازة في الموسم المقبل، وبات يطمح في المنافسة على المركز الثالث، رغم ان مهمته تبدو صعبة للغاية.

ومن المرجح ان يعتمد حمادة في لقاء اليوم على مجموعة من العناصر الشابة في ظل تعدد الغيابات التي يعاني منها فريقه لأسباب مختلفة.

وفي اللقاء الثالث والأخير، يبحث كاظمة (37 نقطة) عن استعادة التوازن، والعودة الى طريق الانتصارات، وتبدو مهمته سهلة، خصوصا انه سيواجه خيطان الثاني عشر (21 نقطة) والذي فقد الحافز والدافعية بعد تبخر آماله في انتزاع أحد مقاعد الدوري الممتاز للموسم المقبل.