«فيسبوك» تسعى إلى مساعدة الصحف على استقطاب مشتركين

29469563

كويت تايمز: ستسمح «فيسبوك» لناشري الصحف بتسهيل عملية الدفع على المستخدمين للوصول الى مقالات، على ما اعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الاميركية، لتنضم بذلك الى «غوغل» التي اعلنت عن اجراءات كهذه ايضا مطلع الشهر الحالي.
,قالت شبكة التواصل الاجتماعي على مدونتها الرسمية «في الاسابيع المقبلة سنختبر نماذج اشتراك جديدة» للوصول الى مقالات صحافية «بالاشتراك مع مجموعة صغيرة من ناشري الصحف في الولايات المتحدة واوروبا».
وبشكل ملموس، يمكن لمستخدم «فيسبوك» ان يضغط على مقال، فتظهر على الشاشة رسالة تشير الى انه ينبغي عليه الدفع للاطلاع عليه، قبل ان يحول الى موقع الوسيلة الاعلامية للاشتراك.
والولوج الى مقال بدفع مبلغ مالي سيطبق بداية على عدد محدد من المقالات التي يطلع عليها القارئ، او وفق اختيار الصحيفة التي يمكنها ان تقرر جعل بعض المقالات خاضعة لرسم على ما اوضحت «فيسبوك».
ومن شركاء «فيسبوك»، الالمانية «بيلد»، والبريطانية «ذي اكونوميست»، والمجموعة الاميركية «هيرست»، والايطالية «لا ريبوبليكا»، والفرنسية «لو باريزيان»، والاميركية «واشنطن بوست».
وفي حال قرر المستخدم ان يشترك «تتم العملية على موقع الناشر الالكتروني، وسيحصل الناشر تاليا على المال مباشرة ويحتفظ بالمبلغ كاملا»، على ما اوضحت «فيسبوك» التي لم تنشر جدولا زمنيا اكثر دقة.
وستكون هذه الوظيفة ضمن خدمة «إنستنت ارتيكلز» من «فيسبوك» التي تسمح لناشري الصحف والمجلات بنشر مقالات تحمّل بسرعة اكبر من صفحة انترنت عادية.
وستكون هذه الخدمة متوافرة للاجهزة العاملة بنظام «اندرويد» (غوغل) على ما قالت «فيسبوك» على امل ان توسع الخدمة قريبا.
وذكر موقع «ريكود» المتخصص ان «فيسبوك» لم تتوصل الى اتفاق مع «آبل» لوضع نظام يشمل اجهزة هذه المجموعة، لان هذه الاخيرة تشترط ان تأخذ %30 من قيمة الاشتراكات. وكانت «غوغل» اعلنت مطلع اكتوبر عن اجراءات مماثلة.
وتواجه الصحف التقليدية مشكلات مالية تعزو جزءا منها الى ان مقالاتها متوافرة في غالبية الاحيان مجانا عبر الانترنت، ولا سيما عبر محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي.
وهي تخسر عائدات اعلانية ايضا تستقطبها، خصوصا شبكة الانترنت ولا سيما «غوغل» و«فيسبوك».

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.