«روحاني» ينتقد علاقة تعامل بريطانيا مع إيران

560276_e

التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الأحد في ختام زيارة وصفها بأنها “مجدية”، دفع فيها باتجاه الإفراج عن الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف.

وخلال سلسلة لقاءات عقدها على مدى يومين سمع جونسون انتقادات مسؤولين إيرانيين لبلاده لعدم تعويلها على الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مع الدول الكبرى.

وأبلغ روحاني جونسون، أن “العلاقات بين البلدين لم ترتق إلى المستوى المأمول لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي”.

كذلك وجه رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني انتقادات مماثلة للوزير البريطاني خلال لقائهما، معتبرا أن دولا أوروبية أخرى بذلت “جهودا أكبر بكثير من بريطانيا”.

ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن لاريجاني قوله لجونسون: “حتى إنكم لم تقوموا بحل المشاكل المصرفية للسفارة الإيرانية في لندن”.

وكان أحد أهداف زيارة جونسون، هو ضمان الإفراج عن الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف، والتي حكم عليها بالسجن 5 سنوات في سبتمبر عام 2016، لمشاركتها في تظاهرة ضد النظام في 2009، وهو ما تنفيه، ولا تعترف إيران بازدواجية الجنسية.

وأتت الزيارة بينما يفترض أن تمثل زاغاري- راتكليف، الأحد أمام القضاء الإيراني للرد على اتهامات “بنشر دعاية”، يمكن أن يحكم عليها بسببها بالحبس 16 عاما، بحسب ما قاله زوجها ريتشارد راتكليف.

ومن المقرر أن تجري المحاكمة بعيدا عن الإعلام، ولم يتضح موعد صدور الحكم فيها.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: إن “وزير الخارجية ناقش مجمل القضايا الإقليمية والثنائية، بما فيها الشؤون المصرفية والمخاوف بشأن القضايا القنصلية المتعلقة بمزدوجي الجنسية”.

وأضاف: “كانت زيارة مجدية ونحن نغادر بشعور أن الطرفين يريدان المحافظة على الزخم من أجل حل القضايا الصعبة”.

وتحولت قضية زاغاري-راتكليف، أولوية بالنسبة لجونسون، لا سيما بعد “زلة لسان” له مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قال: إن “زاغاري-راتكليف كانت تدرب صحفيين في إيران”، وهو ما استندت إليه السلطات الإيرانية لتبرير التهمة الجديدة.

وخابت توقعات إيران من الاتفاق النووي الذي أدى إلى رفع العقوبات عنها، لكنه لم يثمر عن اتفاقات تجارية كانت عقدت عليها الآمال، لا سيما بسبب استمرار العقوبات الأمريكية.

وقال ريتشارد زوج زاغاري-راتكليف والذي مارس ضغوطا لمرافقة جونسون في الزيارة، إن “إيران تستخدم زوجته كأداة سياسية ضمن جهودها لاسترداد الدين التاريخي”.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.