إحراق مقرين للحرس الثوري الإيراني

565272_e

قالت وسائل إعلام إيرانية، السبت، إن محتجين غاضبين أقدموا، فجر اليوم، على إحراق مقرين تابعين لقوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأفاد موقع “صوت الشعب”، بأن “محتجين غاضبين في مدينة رودسر التابعة لمحافظة جيلان، شمال إيران، أقدموا على إحراق مقر كبير وواسع لقوات التعبئة (البسيج)”.

ونقل الموقع عن مصادره الخاصة قولها: إن “مقرًا آخر في منطقة باغتسان الواقعة على بعد 30 كيلومترًا من العاصمة طهران، تعرض لاستهداف من قبل معارضين للحكومة والنظام الإيراني”.

وفي سياق متصل، أعلنت جماعة “ري استارت” المعارضة، التي تصفها طهران بأنهم “عبدة الشيطان”، مسؤوليتها عن استهداف مقر قوات البسيج في منطقة باغستان.

وقالت الجماعة في بيان نشرته مواقع إخبارية: إن “استهداف المؤسسات التابعة للحكومة والنظام الإيراني جاء بعد مخطط لاغتيال زعيم (ري استارت) الإعلامي المعارض، محمد حسيني، الذي يقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ سنوات”.

وكانت مصادر أمنية إيرانية كشفت، الجمعة، عن وضع مجلس الأمن القومي، برئاسة الأدميرال علي شمخاني، وبالتنسيق مع الحرس الثوري، خطة لاغتيال حسيني، الذي يقيم في الولايات المتحدة.

ونقل موقع “آمد نيوز” عن مسؤول بارز في الحرس الثوري، رفض الكشف عن اسمه، قوله: إنه “على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وبعد الاحتجاجات في إيران، وضعت خطة لاغتيال الصحفي والمعارض محمد حسيني، الذي كان يدير هذه الاحتجاجات عبر مواقع إلكترونية تابعة له”.

وكان محمد حسيني (48 عامًا) وهو مذيع سابق في التلفزيون الحكومي الإيراني لمدة عشر سنوات، غادر إيران قبل عامين، ولجأ إلى الولايات المتحدة وأعلن معارضته للنظام الإيراني.

واستهدفت جماعته، التي تطلق عليها طهران “عبدة الشيطان”، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مجموعة من المساجد والمباني الإدارية والمصارف ومؤسسات تابعة للحكومة.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.