علاج «الإكزيما» أثناء الحمل

573809_e

إذا كان لديك إكزيما قد تزداد أعراضها على نحو كبير خلال فترة الحمل أو تختفي تماماً، وفي بعض الحالات قد تظهر أعراض الإكزيما على حوامل لم يعرفنها من قبل.

وتُعرّف الإكزيما بأنها مظلة لمجموعة واسعة من مشاكل الجلد التي تسبب احمراراً وحكّة والتهابات، وهي تصيب مختلف الأعمار وهي غير معدية.

يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية كعلاج، فقد تبين أنها تخفّف الأعراض عندما لا تنجح الكريمات السترويدية وقد تكون بعض أعراض الإكزيما مؤلمة، لكنها لا تضر الجنين. وتفيد التقارير الطبية بأن ربع من لديهن إكزيما تتحسن أعراض المشكلة لديهن مع الحمل، بينها تتدهور الأعراض لدى 50 بالمائة منهن مع الحمل.

العلاج. يمثل علاج الإكزيما أثناء الحمل تحدياً من ناحية اختيار نوعية العلاج التي لا تؤثر على نمو الجنين. من العلاجات الآمنة التي يوصي بها الأطباء: وضع طبقة خفيفة من الكريم الذي يحتوي على سترويد على مناطق الجلد المتضرّرة.

كما يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية كعلاج، فقد تبين أنها تخفّف الأعراض عندما لا تنجح الكريمات السترويدية. وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى علاجات سترويدية قوية سواء كانت موضعية أو عن طريق الفم.

وتساعد العلاجات المنزلية على تحسين أعراض الإكزيما، مثل: أخذ دش دافئ، واستخدام صابون لطيف على البشرة، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، ووضع مرطّبات على الجلد (لوشن) شرط أن يكون خالياً من العطور ولطيفاً على البشرة، مع شرب الكثير من الماء.

شاهد أيضاً

في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟

على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.