مسودة البيان الختامي لقمة اسطنبول تشيد بدور الكويت في مجلس الأمن

20180518131212380

أشادت مسودة البيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول التركية اليوم بدور دولة الكويت بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي ورد فعلها الفوري على الأحداث الدامية في قطاع غزة.

كما أثنت مسودة البيان الختامي للقمة على طلب دولة الكويت من مجلس الأمن عقد اجتماع عاجل في الـ15 من مايو الجاري لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ورحبت بالخطوة الكويتية باقتراح مشروع قرار بالمجلس الدولي بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت المسودة كذلك أن المهمة المركزية لمنظمة التعاون الإسلامية وغاية وجودها تتمثلان في حماية مدينة القدس الشريف وصون طابعها التاريخي ووضعها القانوني ومكانتها الروحية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل وأي طرف يدعم هذا النظام وسياسته الاستعمارية والعنصرية.

ودانت بأشد العبارات الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في قطاع غزة «حيث يمارس المدنيون الفلسطينيون العزل حقهم المشروع في الاحتجاج على هذا الاحتلال غير الإنساني وغير القانوني».

ووصفت مسودة البيان هذه الأعمال بأنها «جرائم وحشية تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأميركية الذي يتخذ أشكالا منها حماية الاحتلال الإسرائيلي من المساءلة في مجلس الأمن الدولي».

كما دعت مسودة البيان المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن إلى الوفاء بالتزاماته القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين الى جانب الدعوة إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية.

وطلبت مسودة البيان من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العمل فورا على إنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في «الجرائم والمجازر» التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلمين العزل في قطاع غزة.

كما دعت مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس ومجلس حقوق الإنسان التابع لها والمقرين الخاصين والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الى اتخاذ التدابير اللازمة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة.

كما جددت المسودة التأكيد على الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية ووضع القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية والدعوة إلى تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بتمويل الخطة الاستراتيجية متعددة القطاعات الخاصة بالقدس.

ودانت مسودة البيان الختامي كذلك افتتاح السفارة الأميركية في القدس واعتبرته عملا استفزازيا وعدائيا موجها ضد الأمة الإسلامية والحقوق الوطنية الفلسطينية، مؤكدة دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

كما جددت التأكيد على موقف الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الداعم لحق اللاجئين الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة إلى ديارهم.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.