طفل لاجئ بعمر الـ 13.. وراء إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند

4E1D552200000578-0-image-a-3_1531354736585

لم يكن إنقاذ الأطفال الذين علقوا في كهف بتايلاند سيتم لولا وجود طفل لاجىء كان سبباً رئيسياً في عملية الإنقاذ التي شغلت العالم أجمع.
الطفل «سام سام أون» البالغ من العمر 13 عاماً، لاجئ من ميانمار كان ضمن الأطفال الذين احتجزوا في الكهف بتلايند، ولكن هذا الطفل لم يكن عادياً فهو يتقن خمس لغات مختلفة من ضمنها الإنجليزية وهو ما ساهم بشكل كبير في إنقاذ حياته هو وزملاؤه ومرافقهم مدرب الفريق.
الطفل الذي وصف بأنه مهذب جداً كان يتواصل مع الغواصين البريطانيين مستخدما قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما جعل عملية الإنقاذ تتم بسلاسة، فقد كان يشرح لزملائه ما يطلبه منهم الغواصون، وبهذه الطريقة استطاعوا الخروج أحياء من الكهف.
الأطفال نجوا من ظلمة الكهف وهم الآن بصحة جيدة جميعاً، وأظهرت مقاطع فيديو وجودهم في مستشفى وبدوا في حال جيدة، وهم الآن يدينون بحياتهم إلى هذا الطفل اللاجيء الذي ترك والديه في ميانمار وسافر إلى تايلاند بحثا عن حياة أفضل.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.