كويت تايمز 
كويت تايمز: يعقد مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة اجتماعا مهما الاثنين المقبل برئاسة وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وربما يتأجل الاجتماع الى يوم الخميس من الاسبوع نفسه في حال عدم اكتمال النصاب بسبب سفر بعض اعضاء المجلس خارج الكويت.
وتأتي اهمية هذا الاجتماع كونه الاول بعد صدورقانون الرياضة الجديد رقم 34 الذي بدأ تنفيذه بمجرد نشره في الجريدة الرسمية في ملحقها الصادر يوم الاربعاء الماضي والذي الزم مجلس ادارة «الهيئة» باصدار قرارات ولوائح لتطبيق هذا القانون وان كانت المادة الخامسة منه اجازت استمرار العمل بالقرارات واللوائح المعمول بها حاليا فيما لايتعارض مع احكام هذا القانون الى ان يتم تعديلها او الغاؤها بقرار من الوزير المختص الذي يقصد به مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة والغى كل حكم يخالف او يتعارض مع احكام القانون الجديد.
كما سيدرس المجلس احالة المتسببين بقرارات الايقاف الى النيابة العامة.
النظم الاساسية
ومن ابرز ما سيتم اصداره من قبل مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة هو اصدار نماذج نظم اساسية موحدة لكل من اللجنة الاولمبية الكويتية والاتحادات الرياضية والاندية بحسب ما جاء في القانون الجديد الذي اعطى هذا الحق لـ«الهيئة»على ان تحتذي «الهيئات الرياضية» بهذه النماذج ولا يجوز الخروج عليها الا عند الضرورة وبموافقة الوزارة «مجلس ادارة هيئة الرياضة» وكل تعديل في النظام الاساسي للهيئة الرياضية لا يكون نافذا الا بعد موافقة الوزارة المختصة ونشره في الجريدة الرسمية و للهيئة الرياضية ان تتظلم من قرار رفض التعديل امام مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة خلال عشرة ايام من تاريخ ابلاغها بقرار الرفض ويعتبر قرار الوزير بهذا الشأن نهائيا.
وهذا يعني ان جميع النظم الاساسية التي اعتمدتها الجمعيات العمومية غير العادية لبعض الاندية اصبحت كأن لم تكن.
الاسماء المرشحة
ويتوقع ان يكون من بين بنود جدول الاعمال بحث الاسماء المرشحة لادارة بعض الاتحادات الرياضية التي سيتم حلها ودراسة قانونية قرارات الحل حتى لا تدخل «الهيئة» في صراع جديد مع المنظمات الرياضية الفاسدة التي تتعاون مع بعض «المتنفذين» الرياضيين الكويتيين الذين يهمهم تحقيق مصالحهم الشخصية على مصلحة الكويت.
ومن بين اولى الاتحادات المتوقع حل مجلس ادارتها هو اتحاد كرة القدم الذي يترأسه الشيخ طلال الفهد ويعتبر رئيس نادي القادسية السابق فواز الحساوي هو اقرب المرشحين لادارة اللجنة الخماسية الموقتة التي من الممكن ان تضم نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة المخضرم اسد تقي والاداري الناجح لمنتخب الكويت الوطني سابقا الدكتور محمد خليل واللاعب الدولي السابق ورجل الاعمال حاليا صلاح الحساوي وزميله صباح عبد الله.
وكان بعض مواقع التواصل الاجتماعي المنتمية الى الجناح الرافض لحل مجلس ادارة الاتحاد، شككت في قانونية تعيين فواز الحساوي لهذا المنصب، كونه سيصبح جامعا لمنصبين حيث يترأس مجلس ادارة نادي نوتنغهام فورست الانكليزي. الا ان مصدرا قانونيا مطلعا فند هذه المزاعم بالقول ان ما يقصد بالهيئات الرياضية «الاندية والاتحادات واللجنة الاولمبية» في تطبيق هذا القانون هي الهيئات التي تؤسس بالتطبيق لاحكامه من اشخاص طبيعيين او اعتباريين لمدة غير معينة بهدف توفير الخدمات الرياضية وما يتصل من خدمات ثقافية واجتماعية وروحية وصحية وترويحية وذلك من دون الحصول على كسب مادي للاعضاء، وبالتأكيد فان نادي نوتنغهام لم يؤسس طبقا لاحكام هذا القانون الذي ينطبق فقط على الهيئات الرياضية داخل الكويت، وعليه فان الحساوي لا ينطبق عليه مادة الجمع المنصوص عليها في القانون.
