تتوقع مؤسسة مالية تابعة للحكومة اليابانية أن يكون للكوارث الطبيعية الأربع الكبيرة التي ضربت البلاد هذا العام تأثيرا سلبيا على اقتصاد البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار.
وكانت اليابان قد شهدت عدة كوارث طبيعية هذا العام منها الزلزال الذي ضرب شمالي محافظة أوساكا في شهر يونيو ، والأمطار القياسية التي هطلت غربي اليابان في شهر يوليو ، بالإضافة إلى إعصار جيبي وزلزال هوكايدو في شهر سبتمبر.
واشار بنك التنمية الياباني الى التأثير الذي خلفته تلك الكوارث على إنتاج الشركات والتأثير الذي لا يزال متواصلا على قطاع السياحة.
وقال إن التأثير السلبي على قطاع التصنيع يصل إجماليه إلى 4.77 مليار دولار. وذلك عائد إلى الضرر الذي لحق بمنشآت الإنتاج في مصانع السيارات والقطع الإلكترونية ومصانع أخرى.
كما يُقدر التأثير بنحو 4 مليارات دولار على القطاع غير الصناعي حيث تعطلت الأعمال بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعمليات الإلغاء والتأخير في المواصلات العامة.
ومن المقدر أن تكون قيمة التأثير الناجم عن تراجع عدد السياح الأجانب نحو 1.4 مليار دولار فيما يتعلق بالاستهلاك وأنشطة الإنتاج.