تمكّنت الكويت من إحراز المركز الأول إقليمياً في ركيزتي تكافؤ الفرص الاقتصادية والتعليم، في تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتمكنت الكويت من التقدم ثلاث مراتب عن ترتيبها في تقرير العام الماضي لتساهم بذلك في تمكين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحافظة على أدائها الإيجابي فيما يخص سدّ الفجوة بين الجنسين خلال عام 2018.
هذا وحققت الكويت أيضاً أداءً مبهراً في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في انخراط القوى النسائية في المهن التي تتطلب مهنية وحرفية خاصة، حيث حسنت من ترتيبها العام في هذا المؤشر بما يعادل أربعة عشر نقطة.
وأقليميا تصدّرت تونس بالمرتبة 119 عالمياً، تبعتها الإمارات بفارق نقطتين لتحلّ في المرتبة 121 عالمياً، حيث سدّت 64.2% من الفجوة بين الجنسين. ومن ناحية أخرى جاءت المملكة العربية السعودية بالمرتبة 141.
وساهم التحسّن العالمي في المساواة في الأجور وزيادة عدد النساء في الوظائف الفنية، في إبقاء الفجوة العالمية بين الجنسين صغيرة نسبياً لعام2018 ، وذلك على الرغم من التراجع العالمي في تمثيل المرأة سياسياً، والركود في نسبة عدد النساء في مكان العمل، إلى جانب زيادة عدم المساواة في الوصول إلى الصحة والتعليم.
ووفقاً للتقرير، قد تم سدّ 68% من الفجوة العالمية بين الجنسين، والتي تُقاس عبر أربع ركائز أساسية وهي: الفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة. وعلى الرغم من التحسن الطفيف الذي يشهده التقرير مقارنة مع العام الماضي، فإن هذه الخطوة إيجابية جداً، حيث أن عام 2017 كان أول عام – منذ بدء نشر التقرير عام 2006 – يشهد اتساعاً في الفجوة بدلاً من تقليصاً في حجمها.
وبحسب الأداء العالمي الحالي، تشير البيانات إلى أن سدّ الفجوة بين الجنسين بشكل تام سيستغرق 108 عاماً، بينما سيتطلّب تحقيق التكافؤ في مكان العمل 202 عاماً.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …