ظل مايكل جاكسون بعيدا عن الأنظار بعد تبرئته من تهمة الاعتداء على الأطفال في عام 2005، حيث استقر في البحرين ليعيش حياة رغيدة.
واستمر الوضع كذلك إلى أن عاد جاكسون فجأة إلى المشهد العام، في مؤتمر صحفي غريب أجراه في 5 مارس عام 2009، معلنا عن خطط للقيام بجولة عالمية ملحمية، كان من المقرر أن تنطلق خلال 4 أشهر فقط.
وبطبيعة الحال، فإن جولة “This Is It” لم تشهد النور أبدا، مع وفاة ملك البوب بسبب تناول جرعة زائدة من مسكن الألم بعد 3 أشهر في 25 يونيو. ولكن عشاق جاكسون كانوا مقتنعين بأنه مات بالفعل قبل عامين، وبأن “شبيه مايكل” هو الذي حضر المؤتمر الصحفي “O2” في لندن.
ويُقال إنه بعد تأخر وصول ملك البوب إلى الحدث الصحفي مدة 90 دقيقة، ادعى المشاهدون بأن “البديل الحاضر” طويل جدا ولديه أصابع قصيرة وممتلئة.
وفوق كل ذلك، اعتبروا أن مشية الرجل الحاضر مختلفة عن مشية جاكسون، ما أثار التكهنات بأن “جاكو” عانى من إصابة عصبية خلف الكواليس، ما أرغم المنظمين على إرسال “بديل” له.
ويزعم منظرون آخرون بأنه عُثر على مايكل جاكسون ميتا في مزرعته “Neverland” قبل عامين من موعد الوفاة المصرح به، ليحل “البديل” مكانه في المناسبات الرسمية.