أوصت شركة «ماكينلي كابيتال مانجمنت» الأمريكية المستثمرين بالتركيز على بورصة الكويت، مشيرة إلى أنها تتوقع فرصاً مجزية في دخول أسواق تمثل حصة صغيرة من مؤشرات الأسهم نسبة إلى حصتها في الاقتصاد العالمي، والكويت واحدة منها.
وأضافت شركة الاستشارات المتخصصة باستراتيجيات صناديق أسواق الأسهم الدولية ومقرها – آلاسكا- أن هذه الأسواق يزيد عمقها وسيولتها كلما دخلت مؤشرات عالمية أو تمت ترقيتها ضمن شرائح جديدة.
وقال روبيرت جيلام، الرئيس التنفيذي لشركة ماكينلي كابيتال في مقابلة مع محطة «بلومبيرغ» الإخبارية:«نميل بشكل كامل للاستثمار في بورصة الكويت، إذ تشكل أسهمها حوالي 22% من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق شبه الناشئة، وهو أعلى وزن مقارنة بالبلدان الأخرى. وتستثمر «ماكينلي» للاستفادة من تدفقات الأموال التي تدخل مثل هذه الأسواق»، وأكد جيلام أن أوزان مؤشرات هذه البلدان ستقترب من قوتها الاقتصادية.
وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال MSCI تستشير عملاءها بخصوص ترقية الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، على غرار «فوتسي راسل» التي قامت بترقية بورصة الكويت إلى «سوق ناشئة» في مؤشرها.
وأضافت أن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، إذ غالباً ما يعزز المتداولون وصناديق التحوط من شراء الأسهم قبيل ترقيتها الفعلية في المؤشرات، ويخططون لبيعها إلى مستثمرين سلبيين(passive investors) حال إتمام ترقيتها، مشيرة إلى أن الإعلان عن ضم أسهم فردية أو أصول حكومية معينة في المؤشرات كثيراً ما يعزز سعر الأسهم.
وأكد جيلام أن المستثمر يجب أن يأخذ بعين الاعتبار بيع الأسهم بعد الانضمام الفعلي للبورصة في المؤشر، ولو أنه يرى بعض المنافع الإيجابية المستدامة، خاصة وأن «ماكينلي» تتوقع زيادة السيولة في بورصة الكويت نتيجة ترقيتها.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …