المرحلة الرابعة من «الأفنيوز» تحصد جائزتي «ميد»

20190401182930384

كشفت شركة المباني عن فوز المرحلة الرابعة من «الأفنيوز»، بلقب أفضل مشروع للعقارات التجارية لعام 2019، وبلقب أفضل وجهة للسياحة والترفيه لعام 2019 على مستوى الكويت، من قبل منظمة «ميد» العالمية للريادة في البناء وجودة المشاريع في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
وجاء ذلك ضمن تقييم سنوي تقوم به لجنة «ميد» التي تضم نخبة من الرواد في مجال البناء والتعمير، من أجل اختيار أفضل مشروع تم ترشيحه ضمن فئات عدة من بين المئات من المشاريع المقدمة من أنحاء المنطقة كافة.
ويعد دليل «MEED» العالمي للريادة والجودة في البناء، من أكبر قواعد البيانات للأعمال والمشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي استمرت لأكثر من 54 عاماً، والتي تقدم ضمن قمتها السنوية لتقييم المشاريع تحت عنوان «MEED Projects»، منصة دولية مميزة وبالغة الأهمية لتعزيز الحوار المفتوح بين الرواد من المقاولين والمستشارين والعملاء، للتطرق إلى الاتجاهات الإستراتيجية لعالم البناء في المنطقة والتحديات التي تواجه الأداء والتي تقود التغيير.
وقامت شركة المباني، مالك المشروع، بالتعاون مع شركة «جنسلر» والمكتب العربي، أكبر الدور الاستشارية الكويتية الرائدة في مجال العمارة والتخطيط والهندسة في المنطقة، لإقامة هذا الصرح الترفيهي والتسويقي الواعد منذ البداية، إذ تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بمراحله كافة نحو 660 مليون دينار، أي نحو ملياري دولار.
وقال الرئيس التنفيذي في الشركة، وليد خالد الشريعان، إن «الأفنيوز» يستحق هذا الفوز بجدارة للسنة الثانية على التوالي، كونه يعد واحداً من أبرز المعالم الرئيسية والسياحية في البلاد، لما له من تأثير ملحوظ على الاقتصاد الكويتي، كما يعد أحد أكبر الوجهات التسويقية عالمية المستوى الأكثر تنافساً في المنطقة.
وأضاف أن «الأفنيوز» لم يعد يعتبر فقط مجمعا تجاريا، وإنما يعتبر أحد دلائل التنمية نحو المستقبل، نظراً لحجم الاستثمار في تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وإدارته من قبل خبرات محلية وعالمية من المعماريين والمهندسين المدنيين والمتخصصين في مجالات عدة، من خلال العدد الكبير من زواره من دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر.
ولفت الشريعان إلى أن التصميمات الحديثة، والتي طورت مع كل مرحلة، منحت «الأفنيوز» تجربة استثنائية في مجال الترفيه والسياحة في الكويت، كما لعبت دوراً رائداً في مجال التسوق في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله.
وأضاف أنه حين توحدت الرؤى العصرية بين «المباني»، والمكتب العربي وشركة «جنسلر»، ابتدعت فكرة تصميمية مبتكرة وجديدة كليا لتقديم تجربة تسويقية وترفيهية فريدة من نوعها، ومراحل إضافية تشمل أقساماً جديدة ومذهلة بمفاهيم حديثة ومتنوعة، بالإضافة إلى اثنين من العلامات التجارية الراقية الجديدة لفندقين حالياً قيد الإنشاء.
ولفت إلى وضع المفاهيم التسويقية الجديدة للشوارع المفتوحة تحت سقف شفاف، معايير جديدة للعمارة المعاصرة في العالم العربي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي المهندس طارق شعيب «نحن فخورون جداً بنجاحنا في تحقيق الرؤية المعمارية المبتكرة لهذا الصرح الكبير، وتوظيف العديد من التقنيات الرائدة والحديثة بخبرة هندسية ومعمارية، تمتد الآن لأكثر من 50 عاماً، لإنجازه في وقت قياسي، وتطبيق التصاميم الخلابة والمتقنة للواجهات والديكورات الداخلية، التي تعمل على دمج عناصر الهندسة المعمارية الإقليمية والغربية المعاصرة».
وأضاف أنه بالنسبة للتوسعة الجديدة، فتشمل منطقة برستيج في المرحلة الرابعة، بعض المحلات الفاخرة المميزة، منوهاً بتطوير منطقة السوق لتشمل محلات إضافية ضمن التصميم الخاص بالمنطقة والذي يجسد العمارة التجارية الإقليمية التقليدية.
وأفاد أن المرحلة الرابعة في «الأفنيوز» تضم أقساماً جديدة ومميزة، ومنها «غراند بلازا»، وهي ساحة عامة جديدة تقع في نهاية منطقة «غراند أفنيو»، وهي مستوحاة من أشهر الساحات في جميع أنحاء العالم، ومنطقة «اليكترا» التي تعتبر وجهة رئيسية لعشاق التكنولوجيا، المستوحاة من الأضواء الساطعة والتكنولوجيا الفريدة في التايمز سكوير في نيويورك وهونغ كونغ وحي جينزا في طوكيو.
وذكر شعيب أن منطقة «الأركيدز» الجديدة، فتشمل محلات صغيرة فاخرة وحصرية، يمكن الوصول إليها من خلال «برستيج» و«غراند أڤنيو»، مع حدائق جديدة مغطاة ضمن منطقة «الغاردنز» التي تتضمن سلسلة من المطاعم المميزة، التي ستقدم تجربة جديدة بأعلى مستويات الجودة.
وأفاد أن التصميم المعماري لمنطقة «الفوروم» الجديدة، استوحي من الهندسة المعمارية الخاصة لشارع ريجنت في لندن، لتقديم تجربة تسوق جديدة ومثيرة، إذ يتألف من طابقين للتسوق تقع تحت قبة شفافة، كاشفاً أن الواجهات الخارجية لدور السينما الجديدة، تتميز بإطلالة مبتكرة متميزة على طول طريق الغزالي، وتضم نماذج خارجية ثلاثية الأبعاد، مع إضاءات وشاشات خاصة.
وذكر أنه كجزء من التوسعة الجديدة أيضاً، يتم حالياً تطوير كل من فندق «هيلتون غاردن إن»، ذي الأربع نجوم وفندق و«الدورف أستوريا» الفاخر ذي الخمس نجوم، واللذين يضمان غرفا وأجنحة ذات مستوى عالمي، تكملها غرف الاجتماعات ومرافق الترفيه والسبا.
وأكد شعيب السعي دائماً إلى استخدام مواد العمارة المستدامة من موردين محليين، كلما كان ذلك ممكناً، لافتاً إلى إجراء دراسات عديدة أخرى خلال مرحلة التصميم ومنها الدراسات المرورية لتحسين وصول السيارات للمبنى، وللحد من الازدحام المروري، ومن تأثير الضوضاء، والحفاظ على الطاقة، وتأثير الرياح، مع تحسين البيئة الداخلية والاستخدام الأكثر كفاءة للمياه وغيرها من الخدمات.
وأفاد أن تصميم الإنارة يراعي التقليل من الانبعاثات الحرارية واستهلاك الطاقة، ووضع آلية أنظمة التحكم لجميع المعدات والأجهزة والإنارة للحصول على أفضل مردود بيئي.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.