أدى الإقصاء والرفض الاجتماعي والكره في المدرسة إلى إقدام طفل سوري على الانتحار شنقاً في ولاية كوجالي التركية.
ونقلت «العربية نت» عن موقع «الجسر ترك»، أن مواطنين أتراكاً عثروا مساء الخميس، على طفل مشنوق ومعلق على باب مقبرة في قضاء كارتبه، وأبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.
وأضاف الموقع، أن فرق الشرطة والإسعاف حضرت إلى المكان، حيث تحققت من وفاة الطفل، وتبين بعد التحريات أنه سوري الجنسية ويُدعى وائل السعود، ويبلغ من العمر 9 سنوات فقط.
ونُقلت جثة الطفل بعد إخضاعها للفحوصات اللازمة في موقع الحادثة إلى المشرحة، حيث أُخضعت مجدداً للفحص والتشريح، ومن ثم سُلّمت إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وبحسب «الجسر ترك»، فإن الطفل كان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سورياً، مشيرا إلى أنه تعرّض للتوبيخ يوم انتحاره من قبل أحد المدرسين أيضاً.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …