كويت تايمز 
أنهى رجال مباحث التنفيذ الجنائي والمباحث الجنائية مشوار هروب «سجين المركزي» من مستشفى الفروانية، بعد أن سدوا في وجهه كل سبل الهروب، وقاموا بمحاصرته ليضطر إلى تسليم نفسه إلى العدالة ويمتثل للقانون.
خضوع السجين الهارب للقانون لم يأت إلا عن استسلام وقناعة بأنه تحت مجهر رجال المباحث بعد رصد تحركاته وتضييق الخناق عليه ومطاردته في كل مكان ينتقل إليه، خصوصاً بعد مطاردته التي حصلت قبل أيام في منطقة الجهراء، والتي ورّط فيها عمه وأسقطه في قبضة المباحث بعد أن كان أحد أبرز مساعديه في التستر والاختباء عن رجال المباحث.
وقال مصدر أمني إنه «بعد تشكيل فريق متخصص من قبل مباحث التنفيذ الجنائي والمباحث الجنائية، كثف المباحثيون جهودهم في ملاحقة الهدف الذي كان لا يستقر في مكان إقامته، واستخدم هواتف متعددة ما أخر عملية ضبطه، إلا أنه في نهاية المطاف علم بأن رجال المباحث كانوا يلاحقونه على بعد خطوة».
وتابع المصدر أن «المتهم كان يتحرك عبر التكاسي الجوالة، ويقوم بالتخلص من الهواتف والأرقام التي يستخدمها كل مرة، كما أنه قضى مدة طويلة خلال فترة هروبه مقيماً ومتنقلاً عند الجاليات الآسيوية في جليب الشيوخ متقمصاً شخصية وافد إقامته منتهية، حتى لا يثير انتباههم بأنه مواطن وهارب من السجن».
وأضاف المصدر أن «رجال المباحث كانوا يتعقبون أثر الهارب وكانوا على بعد خطوات من تحركاته، خصوصاً بعد ضبط عمه الذي كان يساعده، حيث وجد الهارب نفسه قريباً جداً من السقوط، فقام بالتوجه إلى مقر التنفيذ الجنائي في منطقة الصليبية وقام بتسليم نفسه».
