انهارت شعبية رومان بورتسيف البالغ من العمر 33 عاما والصنو الروسي لنجم هوليوود ليوناردو دي كابريو في منتصف يناير عام 2016.
وقبل ذلك فوجئ في ديسمبر عام 2015 بشعبيته الفائقة ضمن الصحفيين الروس والأجانب بعد أن نشر الأصدقاء صورة رومان مرتديا أزياء الاستعراض في موقع التعارف على الإنترنت.
ومنذ ذلك الحين بدأ الصحفيون يزورون شقته المتواضعة في ضواحي موسكو عدة مرات كل يوم. أما قناة “موسكو – 24″ التلفزيونية الروسية فوجهت إليه دعوة للمشاركة في مشروع ” رومان مع دي كابريو” التلفزيوني الذي روى قصة تحول الشاب البسيط والصنو الروسي لـ دي كابريو إلى نجم هوليوود.
ثم تلقى رومان دعوات عديدة لحضور فعاليات اجتماعية كثيرة. وصار خبراء التجميل وأطباء الأسنان ومدربو اللياقة البدنية ومدرسو اللغة الإنجليزية وغيرهم يتعاونون معه. والغاية من كل ذلك تحويله إلى نجم لامع.
وكان على رومان البدين الذي بلغ وزنه 138 كيلوغراما أن يخفض وزنه فعليا 17 كيلوغراما بعد أن منح دي كابريو في 28 فبراير عام 2016 جائزة أوسكار، فيما منح البرنامج التلفزيوني شبيهه جائزة المشاركة كضيف فاشترى رومان سيارة جديدة.
وعاد إلى شقته المتواضعة في مدينة بودولسك وإلى مركزه التقني بضواحي موسكو حيث عمل مشغلا واستعاد وزنه ورفض التواصل مع الصحفيين والمشاركة في المشاريع التلفزيونية.
وقال رومان في حديث صحفي أدلى به لقناة “موسكو – 24” إن كسله منعه من تطوير مسيرته النجومية كيلا يقل شعبية عن دي كابريو.