أبلغت مصادر أمنية أن الإدارة العامة للتحقيقات أخلت سبيل المواطنة الثرية «حرامية» الألماس، التي أثارت القبس قضيتها الثلاثاء الماضي، بكفالة مالية، بعد إعادتها للخواتم المسروقة، ودفعها 10 آلاف دينار لصاحب المحل المتضرر، الذي تنازل عن قضيتين كانتا مسجلتين بحقها.
وقالت المصادر: إن المتهمة التي أحيلت الى «التحقيقات» أول من أمس عقب ضبطها بعد تنفيذها آخر جريمة سرقة، حيث جرت محاصرتها أثناء صعودها مركبتها الفارهة في مواقف أحد المجمعات التجارية الكبرى بمنطقة العاصمة، اعترفت بجريمتها، وأرشدت رجال المباحث عن آخر خاتم ألماس نجحت في سرقته، وكان بحوزتها.
المواطنة وفق المصادر، انهارت أثناء خضوعها للتحقيق، ولم تستطع إنكار التهم بعد تضييق الخناق عليها، ومحاصرتها بالأدلة اليقينية على تنفيذها لأكثر من واقعة سرقة وجميعها خواتم ألماس.
وكشفت المصادر أن المواطنة بررت أفعالها بأنها تعاني مرض السرقة رغم ثرائها الفاحش، وأنها تعشق التفاخر الاجتماعي، وتنفق الكثير من المال على الظهور الاجتماعي.
وأفادت المتهمة في اعترافاتها بأنها لم تشك في كشف أمرها، بسبب الطريقة الذكية التي اتبعتها في تنفيذ سرقاتها، التي اعتمدت على ارتدائها خاتما مقلدا تبدله مع آخر باهظ الثمن أثناء عرض البضاعة عليها، حيث كانت تستغل انشغال البائع مع الزبائن وتنفذ سرقتها، وتخرج بسلام.
واشارت الى أنها أصيبت بحالة هيستيرية عندما فوجئت برجال المباحث يطبقون عليها أثناء صعودها لمركبتها وبحوزتها الخاتم المسروق.