أشار عدد من مديري مكاتب سياحة وسفر إلى وجود عددٍ كبير من إلغاء التذاكر من قبل مواطنين ووافدين، خصوصاً على دول شرق آسيا، بسبب الخوف من فيروس كورونا، لافتين في الوقت نفسه إلى استبدال وجهاتهم الشرق آسيوية بأوروبا، وأميركا، ولندن، وتركيا.
وقال مديرو المكاتب إن عدداً كبيراً من المسافرين في الأعياد الوطنية وإجازات المدارس الأجنبية قد حولوا وجهاتهم في ظل ظهور الفيروس في عددٍ من دول شرق آسيا، إلى جانب تحذيرات أطلقتها الكويت لرعاياها لعدم السفر إلى تلك المناطق في الوقت الحالي.
وأوضحوا أن الوجهات التي شهدت إلغاءات تذاكر أو تحويلاً منها هي تايلند، وماليزيا، وسنغافورة، حيث خسر غالبيتهم قيمة التذاكر وحجوزات الفنادق لأنها كانت من الفئة غير المسترجعة، إذ كانوا يبحثون عن الأرخص قبل أن يصل «كورونا» إلى تلك البلدان أو البلدان المجاورة لها.
وفي حين أكد المديرون أن التذاكر وحجوزات الفنادق من الفئة المسترجعة قد تكون أغلى بنحو 20 في المئة عن غير المسترجعة إلا أنها أضمن للمسافرين في حال حدوث أي طارئ يضطرهم إلى إلغاء أو تغيير حجوزاتهم.
وفي حين أكدوا وجود طلب كبير على تذاكر السفر خلال الأعياد الوطنية، وإجازات المدارس الأجنبية، لفتوا في الوقت نفسه إلى ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة بنحو 20 في المئة، لاسيما إلى أوروبا خصوصاً إيطاليا وألمانيا، وإلى اسطنبول ولندن، وأميركا، ودبي.
ونصحوا هؤلاء المسافرين بحجز تذاكر وفنادق مسترجعة في ظل الأخبار والتطورات المتلاحقة للفيروس وتوسع انتشاره يوماً بعد يوم، مشددين على أهمية اتباع التعليمات وإرشادات الوقاية من الفيروس وعلى رأسها غسل اليدين، واستخدام الكمامات، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
ولفت هؤلاء إلى أن تأثير الفيروس سيكون كبيراً جداً على مكاتب السياحة والسفر في حال تطورت الأمور وانتشر إلى أماكن جديدة، ما يثير تخوفات المسافرين ويمنعهم من قضاء إجازاتهم وأعيادهم خارج البلاد.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …