كشف الطبيب المصاب بفيروس «كورونا» المستجد الدكتور عبدالغفور العوضي، عن تأكد إصابته بالفيروس في 10 أبريل الجاري، مشيرا الى إجراء المسحة بتاريخ 9 الجاري وظهور النتيجة في اليوم التالي مباشرة، لافتاً إلى أنه كان يعمل في الحوادث في مستشفى الفروانية مع فريق «كورونا».
وعن الأعراض التي شعر بها، قال العوضي إن الاعراض بدأت بصداع وآلام خفيفة في الجسم، مع بدء ارتفاع درجة الحرارة في اليوم التالي مع كحة، مشيرا الى اختفاء هذه الأعراض مع مرور الوقت.
ورأى الدكتور العوضي أن الدولة في حاجة الى جهود جميع العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وممرضين، وأي نقص في هذه الكوادر، بسبب المرض، سيزيد الضغط والحمل على باقي العاملين في القطاع.
وعن حالته الصحية، أفاد أنها في تحسن وبدأت الأعراض بالزوال، لافتاً إلى أن «الاعراض بعد الاصابة عامة جداً ومبهمة، تتراوح بين صداع خفيف وآلام في الجسم، وبعد فترة ارتفاع درجة الحرارة، والكحة وانسداد في الأنف مع ألم في الحلق».
وعن نصيحته لأفراد المجتمع، قال «إننا نعمل من أجلكم، وحياتنا في خطر من أجلكم، فساعدونا بالبقاء في بيوتكم، فالتباعد الاجتماعي خير وسيلة للتقليل من شدة انتشار المرض وحماية لكم ولنا منه».
وعن نيته التبرع بالدم بعد الشفاء، قال «طبعاً أنوي المساعدة بكافة الطرق اللازمة والممكنة، وأسأل الله ان يمن علي بالشفاء السريع، لأرجع مع زملائي وإخواني الأطباء في الصفوف الأمامية مرة أخرى».
قريباً… بينكم مشافى معافى
وجه الدكتور العوضي رسالة يطمئن فيها أسرته على صحته، قائلا «أبي، أمي، زوجتي وعائلتي العزيزة أدرك مدى القلق والحزن الذي عم عليكم بسببي، بفضل من الله صحتي بأفضل حال، وفي تحسن مستمر وبإذن الله قريبا سأكون بينكم مشافى معافى».
هذا ما أقسمنا عليه
عن رسالته لزملائه من الكوادر الطبية، ممن قد يترددون في عملية التطوع في الصفوف الأولى، قال «هذا ما أقسمنا عليه، وهذا واجبنا وقتنا، لا تترددوا وكونوا سباقين في خدمة الوطن والشعب، فمن كان قدره أن يصاب، فبإذن الله سيرجع أقوى من قبل».