لفت تقرير «الشال» إلى أن المستثمرين الكويتيين باعوا أسهماً في بورصة الكويت بـ 6.299 مليار دينار، منذ بداية 2020 وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مستحوذين بذلك على 81.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (84.4 في المئة للفترة نفسها من 2019)، في حين اشتروا أسهماً بـ6.235 مليار دينار، مستحوذين على 81.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (76.8 في المئة للفترة ذاتها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 63.7 مليون دينار.
وذكر أن حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة بلغت نحو 14.7 في المئة (18.5 في المئة للفترة نفسها 2019)، إذ اشتروا ما قيمته 1.129 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة نحو 1.121 مليار، أي ما نسبته 14.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (10.7 في المئة للفترة نفسها من 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 7.65 مليون دينار.
وبين التقرير أنه وفقاً لتقرير الشركة الكويتية للمقاصة حول حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين، بلغت حصة المستثمرين من الخليج من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 4.3 في المئة (4.6 في المئة للفترة نفسها من 2019) أي ما قيمته 328.041 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُباعة نحو 3.5 في المئة (4.9 في المئة للفترة نفسها من 2019) بقيمة 271.991 مليون، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 56.05 مليون دينار.
وأفاد «الشال» بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة، إذ استحوذوا على 44.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (44.7 في المئة في الشهور العشرة الأولى من 2019) و43.7 في المئة من قيمة الأسهم المُشتراة (40.9 في المئة في الشهور العشرة الأولى من 2019)، وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.421 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بـ3.36 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 61.222 مليون دينار.
أما ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق، فهو قطاع المؤسسات والشركات، الذي استحوذ على 26 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30.3 في المئة للفترة نفسها من 2019) و24.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (21.8 في المئة للفترة نفسها من 2019)، إذ اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.998 مليار دينار، في حين باع أسهماً بـ1.857 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً وبنحو 141.1 مليون دينار.
وتابع التقرير«أما ثالث المساهمين، فهو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، الذي استحوذ على 25.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (22.5 في المئة للفترة نفسها من 2019) و25 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (26.3 في المئة للفترة نفسها 2019)، إذ اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمـة 1.965 مليار دينـار، في حين باع أسهماً بـ1.922 مليار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 43.024 مليون دينار، وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، الذي استحوذ على 6.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (7.2 في المئة للفترة نفسها من 2019) و4.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.2 في المئة للفترة نفسها 2019)، إذ باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 492.663 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بـ369.761 مليون، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 122.903 مليون دينار».
من جانب آخر، أشار «الشال» إلى ارتفاع عدد حسابات التداول النشطة بنحو 103.8 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية أكتوبر 2020، مقارنة بارتفاع نسبته 10.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية أكتوبر 2019، موضحاً أن عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أكتوبر الماضي بلغ نحو 35054 حساباً أي ما نسبته 8.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بـ 32725 حساباً في نهاية سبتمبر 2020 أي ما نسبته 8.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، بارتفاع 7.1 في المئة خلال أكتوبر.