فيما تجري وزارة الداخلية المصرية تحقيقات واسعة للوقوف على ملابسات هروب 3 سجناء محكوم عليهم بالإعدام والمؤبد من سجن طنطا العمومي «وسط دلتا مصر»، انتشرت فرق أمنية لتوقيفهم.
وقالت مصادر إن «عملية التفتيش على السجن، كشفت أن الثلاثة، وهم من «المسجلين الخطر»، ثقبوا جدران غرفة في السجن، بالقرب من السور القريب من الشارع، واستغرقوا نحو 3 أشهر في هذه العملية، من دون اكتشاف أمرهم، وعطلوا كاميرات المكان، وعندما خرجوا استخدموا أسطح البنايات المجاورة لمقر السجن، واختفوا سريعاً، وهو ما يؤكد أن هناك من ينتظرهم خارج السجن، وكان هذا في توقيت في الغالب عند الفجر، وهو ما يعني أن هناك قصوراً أمنياً».
وذكرت المصادر أن «المحامي العام لنيابات غرب طنطا فتح باب التحقيق في واقعة الهروب، وطلب تفريغ كاميرات المراقبة، والتأكد من واقعة ثقب جدران السجن والفرار من خلال التسلل عبر أسطح وأسوار المساكن المجاورة، واستدعى مسؤولي الخدمات الأمنية، للتأكد من توقيت واقعة الهروب الجماعي ووجود شبهات في التراخي الأمني من عدمه وسماع أقوال شهود العيان من ساكني المنازل المجاورة».