صرحت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثالث لايا اليوم الأربعاء بأن بلادها تجري محادثات مع صناديق سيادية خليجية، حول الاستثمار في مشاريع ممولة بدعم أوروبي.
وقالت الوزيرة خلال اتصال مرئي مع المراسلين الأجانب في إسبانيا: “يبدون اهتماما كبيرا بمشاريع إزالة الكربون والتحول الرقمي وتحديث هيكلنا الإنتاجي في وقت تعكف فيه إسبانيا على عملية التحول الاقتصادي هذه”.
وأضافت أن الصناديق السيادية الخليجية “على دراية جيدة بإسبانيا والقائمون عليها مستثمرون جيدون”.
وستحصل إسبانيا على أحد أكبر مخصصات صندوق التعافي الاقتصادي الأوروبي خلال الأعوام المقبلة، بمبلغ يصل إلى 140 مليار يورو (170 مليار دولار) نصفها تقريبا منح.