أعلن البنك المركزي الفنزويلي أنه سيوسّع نظامه النقدي من خلال إصدار ثلاث أوراق نقدية جديدة من بينها واحدة تبلغ قيمتها مليون بوليفار، في ظل التضخم الجامح.
وهذه الأوراق النقدية الجديدة التي تبلغ قيمتها 200 ألف و500 ألف ومليون بوليفار «سيبدأ التداول بها تدريجيا اعتبارا من 8 مارس 2021» من أجل «تلبية حاجات الاقتصاد الوطني» وفق ما قالت الجهة المصدرة في بيان.
لكن هذه الاوراق مجتمعة لا تمثل ما يعادل دولارا أميركيا الذي يستبدل حاليا بـ1،88 مليون بوليفار.
ويبلغ سعر كيلوغرام من الطماطم وثماني قطع خبز و250 ملّلتر صودا أو صابون رديء النوعية، حوالى مليون بوليفار في اقتصاد فنزويلي يعاني للسنة الرابعة من التضخم المفرط الذي وصل إلى نحو ثلاثة آلاف في المئة في 2020.
وتم استبدال البوليفار عمليا بالدولار الذي أصبح العملة الفعلية في فنزويلا.
في المتاجر، تعرض الأسعار بالدولار ويتم الدفع بالعملات الأجنبية.
ومن أجل الدفع بالعملة المحلية، يستخدم السكان المحليون عادة بطاقة ائتمان أو يجرون تحويلا مصرفيا.
وتستخدم غالبية البوليفار الورقي في وسائل النقل العام.
وكان النظام النقدي قد تم توسيعه سابقا في يونيو 2019.