بدأ مزارعون هنود في التجمع اليوم السبت لسد طريق سريع خارج نيودلهي احتفالا بمرور 100 يوم على احتجاجاتهم على تحرير أسواق المنتجات الزراعية في محاولة لتكثيف الضغوط على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وتوجه مزارعون من كل الأعمار في سيارات وحافلات وجرارات زراعية إلى الطريق لإغلاقه لمدة خمس ساعات للتعبير عن معارضتهم لثلاثة قوانين فرضت في سبتمبر 2020 يقولون إنها تلحق بهم الضرر.
وقال مودي إن القوانين ضرورية للغاية لإصلاح القطاع الزراعي المترهل في البلاد ووصم الاحتجاجات بأنها ذات دوافع سياسية.
لكن المزارعين يخشون أن تضعهم الإصلاحات تحت رحمة المشترين من الشركات الكبرى، مما ينهي تدريجيا المشتريات الحكومية المضمونة للحبوب مثل القمح والأرز.
وقال أمارجيت سينغ (68 عاما) وهو مزارع من ولاية البنجاب «لقد حولت حكومة مودي هذه الحركة الاحتجاجية إلى مسألة كرامة. هم عاجزون عن الإحساس بآلام المزارعين… لم يتركوا لنا أي خيار سوى الاحتجاج».
ونصب عشرات الآلاف من المزارعين من عدة ولايات شمالية خياما على مشارف العاصمة نيودلهي في البرد القارس منذ ديسمبر ديسمبر مطالبين بإلغاء هذه القوانين.
وأثارت القضية أيضا اهتماما دوليا وأعلن مشاهير، مثل نجمة البوب العالمية ريانا والناشطة السويدية في مجال البيئة جريتا تونبري، دعمهم للمحتجين.
كما حثت الولايات المتحدة الهند على استئناف المحادثات مع المزارعين.