قال البنك المركزي الفرنسي أمس الاثنين إن اقتصاد فرنسا يتجه للعودة إلى النمو في الربع الأول من العام، بينما تعطل قيود فيروس كورونا تعافيا أقوى.
وأضاف البنك أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيسجل على الأرجح نموا “إيجابيا بشكل طفيف” في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة مع الربع السابق (العام الماضي) عندما انكمش 1.4 بالمئة.
وقال المركزي الفرنسي في توقعاته الاقتصادية الشهرية إن معدل النمو للربع الأول إذا استمر طوال 2021 بكامله فإن الاقتصاد سيسجل نموا سنويا أربعة بالمئة هذا العام.
وكان البنك قد توقع في ديسمبر نموا قدره خمسة بالمئة للعام الحالي، ومن المنتظر أن يقدم الأسبوع القادم تحديثا معمقا لتوقعاته الاقتصادية الطويلة الأجل.
وفرضت الحكومة الفرنسية قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في بعض مناطق البلاد في ظل بقاء الإصابات الجديدة بالفيروس مرتفعة، وأمرت بإغلاق مراكز التسوق الكبيرة. لكنها لم تفرض حتى الآن موجة ثالثة من الإغلاق العام في أرجاء البلاد.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى أن نشاط الاقتصاد الفرنسي حاليا منخفض خمسة بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة.