أفادت وزارة المالية العُمانية اليوم الأربعاء بأن أكثر من 200 ألف عامل أجنبي غادروا السلطنة بين مارس 2020 ومارس هذا العام.
وقدرت وكالة التصنيف العالمية «ستاندرد آند بورز» أن عدد السكان في منطقة الخليج الغنية بالنفط تراجع نحو 4 في المئة العام الماضي وسط موجة نزوح لعاملين أجانب بسبب جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
ويرجع ذلك في جزء منه إلى التراجع الاقتصادي وأيضاً بسبب سياسات توظيف المواطنين المحليين والتي اكتسبت أهمية بعد تفشي الجائحة.
وفي بداية الجائحة أمرت عُمان، التي يزيد فيها معدل البطالة على 10 في المئة بين الشبان، الشركات المملوكة للدولة بإحلال العمال المحلية محل الأجانب لتخفيف الضغط على سوق العمل.
وذكرت الوزارة في بيان أن عدد العاملين الأجانب في القطاع الحكومي انخفض من 53 ألفا و332 إلى 49 ألفا و898، بينما انخفض عدد العاملين في القطاع الخاص إلى مليون و403287 من مليون و608781.