الكويتيون أكثر شعوب المنطقة احتراماً بأماكن العمل

أظهر استطلاع أجرته أخيراً مؤسسة غالوب الأميركية المتخصصة باستطلاعات الرأي والتحليلات، أن الاحترام يطغى على أماكن العمل في الكويت، كما أن الكويتيين ثالث الشعوب الخليجية من حيث الشعور بالارتباط الوظيفي بعد الإماراتيين والبحرينيين، ولو أن النسبة ذاتها متدنية، إذ أوضح أن 18 في المئة من الموظفين في أماكن العمل بالكويت يشعرون بارتباط وظيفي.

ويهدف الاستطلاع الذي جاء بعنوان «حالة أماكن العمل في العالم لعام 2021» إلى رصد أوضاع الموظفين ما بين حياتهم الشخصية والعمل في 2020.

وذكر الاستطلاع أنه لدى سؤالهم عن مدى رضاهم عن حياتهم الآن ومستقبلهم بعد 5 سنوات، أجاب 40 في المئة فقط من الكويتييين أنهم راضون ويشعرون بإيجابية.

وبيّن أنه حول مدى رضا الموظف الكويتي عن الجهود المبذولة من دولته للحفاظ على البيئة، كانت نسبة الذين أجابوا بأنهم راضون 75 في المئة، وهي رابع أعلى نسبة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد الإمارات والبحرين والسعودية.

وأضاف أنه لدى سؤالهم عما إذا راودهم الشعور بالحزن قبل يوم، قال 24 في المئة من الكويتيين إنهم شعروا بذلك، مقابل 26 في المئة في البحرين، و25 في المئة في الإمارات، بينما قال 27 في المئة من الكويتيين إنهم جربوا الشعور بالغضب قبل يوم.

وأظهر الاستطلاع أن الكويتيين يعانون من الضغط في العمل، إذ أجاب 43 في المئة منهم أنهم جربوا الشعور بالغضب، وهي أعلى نسبة خليجياً، بينما قال 38 في المئة منهم أنهم جربوا الشعور بالقلق.

وكشف الاستطلاع أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم أعلى نسبة للأشخاص الذين تأثرت حياتهم كثيراً بتداعيات فيروس كورونا المستجد لاسيما المرأة، وأعلى نسبة بين كافة مناطق العالم من حيث الشعور بالغضب يومياً، وأعلى نسبة إقليمية للشعور بالحزن يومياً.

وبحسب الاستطلاع، أجاب 54 في المئة من شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الجزائر، إيران، البحرين، مصر، الكويت، الإمارات، السعودية، عُمان، فلسطين، تونس، تركيا، اليمن، العراق، لبنان والأردن)، أن حياتهم تأثرت كثيراً من كورونا مقابل 45 في المئة متوسط دول العالم، و48 في المئة أجابوا أنهم خسروا دخلهم، و54 في المئة باتوا يعملون ساعات أقل، و57 في المئة توقفوا موقتاً عن العمل.

ولفت الاستطلاع إلى أنه بالنسبة للمشاعر السلبية، قال 46 في المئة إنهم يشعرون بقلق يومي، و50 في المئة بالضغوط، و38 في المئة بالغضب، و35 في المئة بالحزن يومياً.

وأظهر الاستطلاع أن أماكن العمل في هذه البلدان لا توافر المناخ الإيجابي الذي يتطلع إليه العاملون، إذ أجاب 16 في المئة فقط أنهم يشعرون بارتباط وظيفي في عملهم، بينما قال 25 في المئة فقط إن حياتهم إيجابية ومزدهرة.

بشكل عام، وجد الاستطلاع أن المشاعر السلبية أي القلق والتوتر والغضب والحزن، وصلت بين الموظفين في جميع أنحاء العالم إلى مستويات قياسية في 2020.

ووجدت «غالوب» أن ما يقرب من 7 من كل 10 موظفين يكافحون أو يعانون، بدلاً من الشعور بالإيجابية في حياتهم بشكل عام، وأن 80 في المئة لا يشعرون بارتباط وظيفي في مكان عملهم، وهذه النسبة تكلف الاقتصاد العالمي 8.1 تريليون دولار سنوياً، ما يقرب من 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بسبب تراجع الإنتاجية.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.