أرباح «البورصة» تقفز 39 في المئة إلى 7.8 مليون دينار بالنصف الأول

حققت شركة بورصة الكويت صافي أرباح لمساهمي الشركة الأم بقيمة 7.8 مليون دينار، بربحية 39.03 فلس للسهم، عن الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2021، بزيادة ملحوظة قدرها 39 في المئة مقارنةً بصافي الأرباح المسجلة عن الفترة نفسها من العام 2020، والتي سجلت خلالها ربحاً صافياً بلغ 5.6 مليون دينار بربحية 28.05 فلس للسهم.

وارتفع إجمالي أصول المجموعة 155 في المئة إلى نحو 106.5 مليون دينار، مقارنةً بالإجمالي المسجل عن الفترة ذاتها من العام 2020 الذي بلغ 41.7 مليون دينار، في حين ارتفعت حقوق المساهمين العائدة لمساهمي الشركة الأم من 32.7 مليون دينار في 30 يونيو 2020 إلى 52.6 مليون دينار في 30 يونيو 2021، بزيادة بلغت 61 في المئة. ويأتي ذلك في وقت بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 14.9 مليون دينار، بزيادةٍ قدرها 120 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2020، والتي بلغت نحو 6.8 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، حمد مشاري الحميضي، إن النتائج تعكس قوة عنصرين رئيسيين في «البورصة»، وهما النموذج التشغيلي والالتزام الراسخ بإستراتيجيتها، إلى جانب ملاءتها المالية. وأضاف الحميضي أنه مع استمرار العالم بالتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، يأمل أن تكون النتائج في الأشهر الستة الأولى من هذا العام مؤشراً إيجابياً لما هو افضل لـ «البورصة» وسوق المال الكويتي، والاقتصاد الوطني.

ويعود الارتفاع في صافي الارباح إلى دمج الشركة الكويتية للمقاصة منذ الربع الثالث من العام 2020، والذي أدى أيضاً الى إرتفاع في صافي ربح الشركة التابعة. وساهم في هذه الزيادة ارتفاع إجمالي قيمة التداول بنسبة 53.41 في المئة، بما في ذلك ارتفاع قيمة التداول في السوق الرئيسي بنسبة 295 في المئة، وارتفاع حجم التداول بنسبة 100.31 في المئة مقارنة بالنصف الأول من 2020.

وبلغت قيمة التداول المسجلة للنصف الأول من 2021 نحو 6.5 مليار دينار، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 41.7 مليار سهم، في حين شهدت الحسابات النشطة ارتفاعاً 38.94 في المئة، ما ساهم في ارتفاع صافي الربح.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة، محمد سعود العصيمي، إن «البورصة» حققت ارتفاعاً بنسبة 120 في المئة لإجمالي الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من هذا العام، في حين زادت أصول المجموعة بنسبة قدرها 155 في المئة إلى نحو 106.5 مليون دينار، مبيناً أن هذه النتائج تظهر أن الشركة تتمتع بقدر كبير من ثقة المستثمر ارتفاع السهم شهد سهم «البورصة» والمتداول في السوق «الأول» منذ سبتمبر 2020، ارتفاعاً بنسبة 15.45 في المئة منذ بداية هذا العام وحتى 30 يونيو 2021، الأمر الذي يدل على قدرة الشركة على النمو والتوسع، في خير دليل على الثقة التي تتمتع بها من قبل المستثمرين.

وذكر العصيمي أنه مع الاستمرار في تحديث المنتجات والخدمات، والعمل على استقطاب المزيد من الشركات للإدراج، تستمر الشركة في سعيها لتطوير سوق المال الكويتي، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.

ولفت إلى تدشين منظومة سوق المال خدمة تداول الهامش وتداول حقوق الأولوية، إضافةً الى صافي الالتزامات (Netting)، مؤكداً الالتزام بالعمل على تحسين كـفـاءة الـسـوق وتسهيل إمـكانية الــوصول الـيـه وزيادة الشفافية والحوكمة والسيولة وترسيخ ثقة المستثمرين، ضمن جهود الشركة لتعزيز مكانة السوق محلياً وإقليمياً وعالميـاً. تطوير المنتجات تواصل «البورصة» تطوير منتجاتها وخدماتها التي تخدم المصدرين والمستثمرين من كل فئات الأصول، وأطلقت بالتعاون مع هيئة أسواق المال، خدمة تداول الهامش، وهي طريقة لتداول الأصول باستخدام أموال مقدمة من طرف ثالث.

وسعت «البورصة» منذ تأسيسها لإنشاء سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة والمصداقية، عبر إجراء مجموعة شاملة من الإصلاحات والتحسينات التي عززت مكانتها على مستوى المنطقة والعالم. وتستمر الشركة المدرجة ذاتياً في “السوق الأول، والتي تعتبر من الجهات الحكومية الكويتية التي تمت خصخصتها بنجاح، بتنفيذ العديد من الخطوات التي تتماشى مع الممارسات والمعايير العالمية، من أجل تحويل الكويت إلى وجهة استثمارية إقليمية وعالمية، عبر التركيز على تأسيس قاعدة جاذبة للجهات المصدرة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، وزيادة عمق واتساع منتجاتها، فضلاً عن الارتقاء ببنيتها التحتية، وبيئة عملها إلى المعايير الدولية. مؤشرات مالية 61 في المئة نمواً بحقوق المساهمين إلى 52.6 مليون دينار إجمالي أصول المجموعة 155 في المئة إلى نحو 106.5 مليون دينار، مقارنةً بالإجمالي المسجل عن الفترة ذاتها من العام 2020 الذي بلغ 41.7 مليون دينار، في حين ارتفعت حقوق المساهمين العائدة لمساهمي الشركة الأم من 32.7 مليون دينار في 30 يونيو 2020 إلى 52.6 مليون دينار في 30 يونيو 2021، بزيادة بلغت 61 في المئة. ويأتي ذلك في وقت بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 14.9 مليون دينار، بزيادةٍ قدرها 120 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2020، والتي بلغت نحو 6.8 مليون دينار.

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.