اعترفت حركة النهضة التونسية بتحملها مسؤولية ما آلت إليه ظروف البلاد بجانب ما أسمتهم بالأطراف الذين حكموا معها حسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.
وأضافت الحركة أنها تتفهم غضب الشارع التونسي ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة.
ولفتت إلى أن راشد الغنوشي رئيس الحركة أشرف على الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي المسير للأعمال قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريبا، مضيفة أن الاجتماع شهد التداول في الشأن الوطني ومتابعة آخر مستجدات الوضع بالبلاد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد جمد في 25 يوليو الماضي مجلس النواب الذي كانت تسيطر عليه حركة النهضة بالإضافة إلى إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، في ظل أزمة سياسية وصلت إلى طريق مسدود.
وأكد سعيد أن قراراته جاءت موافية لدستور البلاد في ظل ما تتعرض له الدولة من مخاطر وبعد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية.