قال مصدر من عائلة إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إنه أعيد اعتقاله، اليوم الاثنين، بعد أقل من يوم من إطلاق سراحه.
لاقى إطلاق سراح غندور وعدد من حلفاء البشير الآخرين في الأيام الأخيرة، عقب انقلاب عسكري الأسبوع الماضي، انتقادات من معارضي الحكم العسكري.
وكان غندور قد اعتقل سابقا بموجب أوامر من فريق عمل يهدف إلى تفكيك ومنع عودة حكم البشير الذي انتهى في عام 2019.
وكان قد أطلق سراح غندور ليل الأحد مع اثنين من مسؤولي المخابرات السابقين في عهد البشير.
وقالت مصادر قضائية إن اثنين آخرين من حلفاء البشير بينهما رجل الأعمال عبد الباسط حمزة أطلق سراحهما يوم السبت.
كما أعفي النائب العام السوداني من منصبه ليل الأحد.
وقال مكتب الناطق باسم الحكومة، والذي لا يزال في صف السلطات المدنية التي أقيلت الأسبوع الماضي، في بيان إن الإفراج عن قيادات بنظام البشير “تمثل انتكاسة ضد دولة المؤسسات وسيادة القانون”.
وقال المكتب في منشور على فيسبوك “تأتي هذه الخطوة لتسفر بوضوح عن الغطاء السياسي للانقلاب و توجهاته الفكرية الحقيقية”.