اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوى، أن إسرائيل تراجعت عن اتخاذ أي خطوة عسكرية ضد بلاده.
وقال: “عقب مناورات (الرسول الأعظم) التي أجراها الحرس الثوري الإيراني، أبلغ رئيس وزراء الصهاينة حكومته بصورة مكتوبة أنه لا ينبغي لأحد أن يتحدث عن خطوة عسكرية ضد إيران”.
وأضاف: “خلال 43 عاما الماضية توحد كل الأعداء، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق نصر ولا يمكنهم أن يسموا نصرا لأنفسهم.. وضعنا الحالي ليس مثل العقود السابقة، إذ لا يمكن حتى مقارنته بما كان عليه قبل عامين لأننا قمنا بواجبنا، وقد ضحى كثير من أبنائنا لتحقيق هذه الانتصارات وأداء واجباتهم”.
وتابع: “الأعداء الآن في حالة من التخبط، حتى قبل أيام قليلة، كان الصهاينة يثرثرون ضد إيران بدعم من الأمريكيين، لكن بعد بروفة رئيس الوزراء الإسرائيلي، كتب لهم بعدم الحديث عن عمل ضد إيران، لأنهم أدركوا أنه عندما لم يتمكن الأمريكيون من ارتكاب أي خطأ خلال 43 عاما ضد بلادنا، فإنهم لا يستطيعون ارتكاب أي خطأ.. الأمريكيون مثل الضعفاء، لجأوا الآن إلى أساليب محاربة الثورة الإسلامية التي تظهر عجزهم، معلنين أننا يجب أن نسعى للحصول على قوة ردع ضد إيران”.
وشدد، أنه “عندما نصل إلى القمة، تنتهي الأعمال العدائية، وعندها لن يجرؤ الشيطان الأكبر على أن يكون معاديا لإيران”.