أكد مدير الهيئة العامة لشؤون القصر بالإنابة حمد البرجس، أن «الهيئة»، ورغم ما شهدته من تحديات استثنائية خلال السنوات الثلاث الماضية، تمكنت من مواصلة تنمية أموال القصّر، عبر سياسة استثمارية سليمة ومتوازنة، ترتكز على السعي لتحقيق أعلى العوائد الممكنة مع معدلات مخاطر منخفضة، وهو ما ترتب عليه تحقيق عوائد مرتفعة عن العام 2021 بنسبة تزيد على 14.7 في المئة.
وفي كلمته أمام حفل تكريم القصر المشمولين برعاية الهيئة من طلبة الصف الثاني عشر، برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، قال البرجس إنه «على الرغم من تحديات جائحة كورونا في الأعوام الماضية، فإن الهيئة تمكنت من تكثيف جهود التحول الرقمي وتهيئة قطاعاتها لتقديم أكثر من 40 خدمة متنوعة عن بعد من خلال موقعها الإلكتروني وعبر تطبيق (سهل) الحكومي».
وأوضح أن «الفترة المقبلة، بعد انتهاء الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا، ستشهد تكثيف الأنشطة الاجتماعية والإنسانية والترفيهية لصالح القصر المشمولين بالرعاية، مع تقديم مختلف أشكال الدعم لأسرهم، إضافة الى دعم أنشطة العديد من الجهات الخيرية والاجتماعية والدينية والصحية والتعليمية والمجتمع بشكل عام».
وذكر أن «اهتمام الهيئة المستمر بالمساعدة في تحفيز أبنائها الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، يأتي من منطلق إدراكها التام لأهمية العنصر البشري في تحقيق أي تقدم، وكذلك في إطار تحقيق رؤية (كويت 2035) التي تتضمن ضمن ركائزها السبع الرئيسية الوصول الى رأسمال بشري إبداعي».
من جهتها، ألقت كلمة الخريجين بشاير المطيري، مشيرة إلى أهمية التخطيط لتحقيق الأهداف والطموح، موجهة رسالتها للطلبة بعدم التوقف في طريق النجاح وذلك بالجهد والتوكل على الله خصوصا أن الطلبة هم من سيبني هذا الوطن العزيز.