بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش، أطلت الملكة إليزابيث الثانية على شرفة قصر باكنغهام وسط تصفيق آلاف الأشخاص مع بدء اليوم الأول من الاحتفالات. وتثير صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما قلقا في الفترة الأخيرة.
لوحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وهي متألقة ومبتسمة للجماهير التي احتشدت خارج قصر بكنغهام اليوم الخميس (الثاني من يونيو 2022). ويأتي هذه مع بدء بريطانيا لاحتفالات وعروض تستمر أربعة أيام بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش قبل 70عاما.
واصطف عشرات الآلاف من محبي الأسرة الملكية وهم يلوحون بالأعلام على جانبي شوارع لندن التي شهدت عرضا عسكريا استهل فعاليات اليوبيل البلاتيني. ومن المتوقع أن يشارك الملايين في بريطانيا والعالم في الاحتفالات في الشوارع ويشاهدون عروض الأضواء تكريما للملكة التي تبلغ من العمر 96 عاما.
وقد خرجت الى أشهر شرفة في العالم مرتدية لباسا أزرق وتستند إلى عصا، برفقة ابنها ولي العهد الأمير تشارلز (73عاما) وغيره من أفراد العائلة المالكة الذين يتولون مهاما رسمية وأولادهم.
وتغيب الأمير هاري وزوجته ميغان اللذان حضرا العرض بعيدا عن الأنظار من مبنى آخر في أول عودة لهما معا الى بريطانيا منذ رحيلهما المدوي الى كاليفورنيا في 2020. كما تغيب أيضا الأمير أندرو نجل الملكة الذي دفع ملايين الدولارات لحفظ شكوى ضده بارتكاب اعتداء جنسي.
وتعتلي الملكة إليزابيث العرش منذ فترة تخطت كل من سبقوها، وهي ثالث أطول مدة جلوس على عرش دولة ذات سيادة في العالم.
وقالت الملكة في بيان في مستهل الاحتفالات “شكرا لكل من شارك في عقد تجمعات، وللأسر والجيران والأصدقاء للاحتفال بيوبيلي البلاتيني سواء في المملكة المتحدة أو في أنحاء الكومنولث”.
وتابعت “ما زالت النوايا الطيبة التي ألمسها تمثل لي حافزا، وأرجو أن تتيح الأيام المقبلة فرصة للتأمل في كل ما تم إنجازه على مدى الأعوام السبعين الماضية ونحن ننظر للمستقبل بثقة وحماسة”.
وأصبحت إليزابيث ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في فبراير شباط من عام 1952.
وتثير صحة إليزابيث الثانية قلقا في الفترة الأخيرة. فقد أدخلت المستشفى في أكتوبر حيث أمضت ليلة وألغت كل مشاركتها تقريبا في مناسبات رسمية وحل مكانها الأمير تشارلز. وقد ألقى نيابة عنها للمرة الأولى خطاب افتتاح الدورة الجديدة البرلمان.
وتواجه الملكة صعوبة في المشي وتستعين بعصا.