أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن الجمعيات الوطنية الخليجية تمتلك الكوادر والمؤهلات والمقومات اللازمة للقيام بدورها الإنساني، مشيراً إلى أن جمعيات الهلال الأحمر الخليجية أصبحت من أهم الجمعيات المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم وتعتبر مبادراتها في هذا الصدد صمام أمان وواحة أمل لكل الشعوب المنكوبة التي تعاني وطأة الظروف وتقاسي محنة الكوارث والأزمات.
وشدد الحساوي، في تصريح صحافي، عقب اختتام أعمال الاجتماع الـ 18 لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر لدول مجلس التعاون، في الرياض، على حرص الجمعيات الخليجية على القيام بمسؤولياتها من خلال تقديم المساعدات والمعونات ومد يد العون للشعوب المتضررة والمحتاجة، إيماناً منها بروابط الأخوة الإنسانية والتزاماً بالمواثيق الدولية.
وفي شأن الاجتماع قال الحساوي «إنه تضمن عدداً من الموضوعات المهمة التي تعزز جهود لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي».
وأضاف أن الاجتماعات الدورية للجنة قطعت شوطاً كبيراً في مجالات العمل المشترك بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون اذ كان لها دور بارز في تنفيذ المشروعات الإنسانية في مناطق الكوارث والأزمات الإنسانية.
وذكر أن المجتمعين دعوا الى الاستمرار في رصد جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال جائحة (كورونا) وجهودها في ما بعد الجائحة وإعداد تقرير موحد يتناول هذه الجهود مدعما بالصور والأرقام الاحصائية.
وقال الحساوي، إن الاجتماع قرر أن تقوم كل هيئة وجمعية بترشيح ثلاثة متطوعين يتم تكريمهم خلال شهر ديسمبر من كل عام وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع وتنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي الملتقى الخليجي الثالث للعمل التطوعي لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال شهر ديسمبر المقبل والمشاركة في يوم الهلال الأحمر الخليجي تحت شعار (التطوع لمستقبل خليجي مستدام).
وأضاف أن الاجتماع قرر تنظيم ورشة العمل المتخصصة في الإعلام الإنساني لتدريب الكوادر الشبابية وإعداد التقرير الإعلامي السنوي للعمل الإنساني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس.
وذكر الحساوي أن المجتمعين أكدوا على تعزيز الشراكة بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في الدورات التدريبية وبحث سبل تعزيز مسيرة العمل المشترك وتوحيد المواقف في المنظمات الدولية والإقليمية.