كويت تايمز 
طمأنت مصادر نفطية أهل الكويت إلى سلامة عمليات شركة نفط الكويت، وأن هذه العمليات تتم وفق حسابات دقيقة وليست عشوائية، معتبرة ان «الحديث عن تسبب هذه العمليات في الزلزال لا يقارب الواقع»، ومؤكدة «في كل الأحوال هناك تقييم شامل عقب أي حدث».
وأوضحت المصادر ان «اعماق المكامن النفطية في الكويت لا تتعدى 3 كيلومترات في أقصاها في حين الزلزال على أعماق أكبر بعشرات الكيلومترات تحت الأرض»، مؤكدة أن «عمليات النفط في المكامن الكويتية تتم بأحدث الأساليب العالمية وتتم بحسابات معقدة يتم خلالها احتساب كل صغيرة وكبيرة قبل بدء العمليات».
وتوقعت المصادر أن «يكون الزلزال بفعل العوامل الطبيعية والحركات الكنتونية وليس بفعل العمليات النفطية»، مؤكدة أن «هناك أسباب جيولوجية هي السبب في هذا الزلزال».
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت بالوكالة خالد العتيبي أن الشركة حريصة على اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة والحفاظ على الثروة النفطية وهي من الأساسيات المتبعة في نفط الكويت.
وقال في تصريح لتلفزيون الكويت «نؤكد دائماً لأهل الكويت وللقيادة السياسية أن الشركة تسعى دائماً للتأكيد على الحفاظ على مكامن النفط وعدم تأثيرها على دولة الكويت».
وأضاف العتيبي أن الشركة لا تقوم بأي حفر سواء أكان استكشافيا أم إنتاجيا للنفط أو الغاز إلا من خلال دراسات علمية مستفيضة بالتعاون مع شركات عالمية.
