كشف مصدر تربوي في الكنترول المركزي لاختبارات الثانوية العامة عن تحرير لجان الثانوية العامة أمس، 250 محضر غش في اختبار التربية الإسلامية، بواقع161 حالة في القسم الأدبي، و89 حالة في العلمي، مشيراً إلى أنه «بحسب اللائحة يحرم الطلبة من دخول بقية الاختبارات ويسجل لهم صفر في جميع المواد».
يأتي ذلك فيما أبدى طلبة ارتياحهم من الاختبار مؤكدين أنه سهل ورفع الروح المعنوية لديهم في ثاني أيام الاختبارات التي تدخل اليوم الثلاثاء في راحة رسمية، وتستأنف غداً في مادتي الأحياء والجغرافيا.
وفيما ذكر عدد من طلبة القسمين العلمي والأدبي أن أسئلة الإسلامية كانت سهلة ومباشرة لم يتخللها أي غموض، أكد الموجه العام للمادة الدكتور محمد الراشد عدم ورود شكاوى في شأن الاختبار في أي من اللجان، موضحاً توفير العدد الكافي من المصححين في لجان الكنترول وأن عملية التصحيح بدأت في الخامسة والنصف أو السادسة مساء أمس.
وقال الراشد «من المفترض أن تبدأ عملية التصحيح في الـ4:30 عصراً لكن إلى حين وصول الصناديق ووضع الأرقام السرية عليها يحدث بعض التأخير وستستغرق عملية التصحيح من يومين إلى ثلاثة وبعدها يتم رصد النسب بعد مراجعة العملية».
إلى ذلك، كشفت الموجهة العامة للرياضيات بالإنابة الدكتورة مها العنزي عن نتائج طيبة ومبشرة أثناء التصحيح الأولي لاختبار الرياضيات، قائلة «مستمرون بعملية التصحيح وإن لم تنته في تمام الـ11 مساء أمس ستنتهي صباح اليوم الثلاثاء على أبعد تقدير».
وقالت العنزي «لم نرصد نسب النجاح حتى الآن لكن النتائج تبشر بالخير وليس فيها اختلاف عن نتائج الطلبة في الأعوام التي قبل كورونا، ومن خلال عملية التصحيح، فإن الفاقد التعليمي لدى طلاب الثانوية غير مؤثر بشكل كبير في إجابات الطلبة وإن شاء الله ستكون نسب النجاح مرتفعة».
وبينت العنزي تكليف 25 لجنة للتصحيح منها 5 لجان نساء و19 رجال بواقع 30 مصححاً ومراجعاً في كل لجنة وبعدد إجمالي يبلغ 750 مصححاً ومصححة حيث بدأت أعمال التصحيح في السادسة من مساء الأحد الماضي وستستمر على مدى 3 أيام.
من جانبها، أشارت الموجهة الفنية الاولى لمادة اللغة الفرنسية في منطقة حولي التعليمية أنوار الرضوان إلى تكليف 52 لجنة لتصحيح الاختبار بواقع 22 لجنة رجال و30 نساء، موضحة أن التصحيح بدأ بشكل منظم والجميع ملتزم بالحضور ومن المتوقع أن تنتهي عملية التصحيح اليوم (أمس).
وأوضحت الرضوان أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط وكانت الأسئلة واضحة ومباشرة، شاكرة للقائمين في الكنترول جهودهم المبذولة في توفير سبل الراحة للمعلمين والمعلمات أثناء عملية التصحيح، متمنية التوفيق والنجاح للطلاب والطالبات.