أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد عن بالغ الأسى والحزن بوفاة أحد أبنائه من منتسبي الجيش الكويتي، والذي وافاه الأجل إثر تعرضه لطلق ناري على يد أحد زملائه، مستنكراً حدوث مثل هذه الواقعة البعيدة عن أخلاق مجتمعنا الإسلامي المحافظ وتسامحه.
جاء تصريح خلال اجتماعه بمكتبه اليوم مع المعنيين من قيادات مديرية الأمن العسكري برئاسة الأركان العامة للجيش، وذلك للوقوف على تفاصيل وملابسات حادثة الوفاة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أنه يتابع وبشكل مباشر وعلى مدار الساعة مع المعنيين في مديرية الأمن العسكري والجهات المختصة بوزارة الداخلية كافة الاجراءات، وآخر ما توصلت إليه نتائج التحقيق حول تفاصيل ودوافع هذه الحادثة والتي فقد فيها الجيش الكويتي أحد أبنائه المخلصين، مضيفاً أنه أصدر أوامره وتعليماته بعمل مراجعة شاملة لكافة الاجراءات الأمنية والصحية المتبعة في عموم وحدات الجيش ومعسكراته، وإن وجد أي تقصير في تنفيذ هذه الأوامر والتعليمات ستتم محاسبة المسؤول عنها، فسلامة منتسبي الجيش من أولى أولوياتنا.
ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.