أخمدت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب جزءاً من نيران تصريحاتها التي طالت أطرافاً عدة، وكانت بداية «الإطفاء»، عملية تبريد، في بيان اعتذار، صادر عن فريقها القانوني إلى أسرة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود.
وجاء في البيان: «تعلن الفنانة شيرين عبدالوهاب، أنها تكن كل الاحترام والتقدير للموسيقار الراحل حسن أبو السعود، وأن تصريحاتها خطأ غير مقصود تماماً، وأنها تكن كل الاحترام والتقدير لأسرته الكريمة».
وفيما أعلنت اسرة حسن أبو السعود، قبولها الاعتذار، ونشرته على صفحة خاصة بالأسرة على «فيسبوك»، قالت ابنة الموسيقار الراحل: «أنصح شيرين التركيز في شغلها، والتوقف عن التصريحات، وتعمل أغاني اكتر».
وبعد «إطفاء»، عادت شيرين لـ«الإشعال»، حيث جاء في بيان لها أيضاً: «كل ما ذكر مع الإعلامية لميس الحديدي، في شأن حسام حبيب هي حقائق ووقائع ستثبت الأيام صدق ما قيل، وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الواقعة، التي تمثل جرائم عدة، وتم توكيل مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي، باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المدعو حسام حبيب، ونهيب بالصحافيين والإعلاميين عدم التواصل معي في شأن هذه القضايا، والتي سأركز من اليوم في عملي فقط، وسأترك الإجراءات القانونية إلى المحامي، وكلي ثقة فيه وفي قضاء مصر العادل في استعادة حقوقي».
وتعليقاً على تصريحات شيرين، قالت عضو نقابة المهن الموسيقية في مصر الفنانة نادية مصطفى: «على شيرين التركيز في أعمالها، والتوقف عن التصريحات، خصوصاً في الأمور الشخصية، وإذا تواجدت المشاكل، فإن هناك طرقاً قانونية».
من جهته،أفاد المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية في مصر سعد متولي بأن: «تصريحات شيرين غير مقصودة، وقد يكون خانها التعبير، ولا توجد إجراءات قانونية بحقها، وهي أسرعت بالاعتذار، وأوضحت الحقيقة».