مع اقتراب دخول شهر محرم، استعدت وزارة الداخلية، لمواكبة إحياء الحسينيات ليالي عاشوراء، حيث فرزت قوة أمنية قوامها نحو 2900 عنصر أمن، من ضمنهم 100 عنصر نسائي، لتأمين 106 حسينيات، حيث سيتم ضبط الحركة في محيط تلك المواقع، حفاظاً على سلامة مرتاديها.
وكشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات والمرور والأمن العام بالوكالة اللواء جمال الصايغ عن استعداد الوزارة لمواكبة ذكرى عاشوراء، مؤكداً أنه «بتعليمات وإشراف وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، تم الانتهاء من الترتيبات والتأكد من جهوزية جميع القطاعات المشاركة في تأمين الحسينيات، بعد وضع خطة أمنية متكاملة بالتنسيق مع أصحاب المجالس الحسينية، والاستماع لبعض الملاحظات التي أخذتها وزارة الداخلية بعين الاعتبار، لتأمين سلامة المواطنين والمقيمين».
وشرح الصايغ الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة، وتتمثل في توزيع مفارز أمنية ثابتة ودوريات راجلة، وانتشار عناصر رجال المرور والنجدة والأمن العام والمباحث والدفاع المدني والقوات الخاصة، بالإضافة إلى الطوارئ الطبية والإطفاء، مع وجود متطوعين ومتطوعات.
وقال إن «مهمة تأمين الدخول والخروج ستكون من مسؤولية المنظمين أصحاب المجالس داخل الأسوار، أما في الخارج فستكون مهمة رجال الأمن لتأمين 106 حسينيات، بعد أن تم فرز 2800 رجل أمن لتأمينها ويشاركهم 100 عنصر من الشرطة النسائية، بالإضافة الى نحو 200 متطوع ومتطوعة، مهام عملهم ستكون مراقبة الحالة الأمنية بشكل دقيق والتأكد من الحضور وتفتيش القادمين عبر أفضل الأجهزة».
وأشار إلى أن «الوزارة أنشأت غرفة عمليات مصغرة في كل محافظة، مرتبطة مع غرفة العمليات الرئيسية في الوزارة بمنطقة صبحان، وهناك كاميرات ترصد كل موقع من جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى وضع حواجز أمنية لمنع وجود المركبات في محيط الحسينية».
وأوضح أن «جميع رجال الأمن مجهزون بعتادهم الكامل، وعلى جهوزية تامة ولديهم تعليمات واضحة للتعامل بكل مهارة واقتدار مع المواطنين والمقيمين وتقديم أي مساعدة لهم».